كان رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي والعاملون منهمكين في تأمين مستلزمات النازحين وتوضيب الحصص التموينية والخبز. ولم يخطر ببال أحد أن إسرائيل ستدمر مبنى البلدية على رؤوسهم.
ارادت عائلة نجدي ابعاد أطفالها عن أصوات القصف واحتمال شن طيران العدو غارات على بلدتهم، صريفا، فنزحت إلى بيروت، في المبنى الذي تعرض لغارة في منطقة النويري.