انعقد في بلدة أثريا بريف حماة الشرقي الواقعة تحت سيطرة النظام، الجمعة، "اجتماع القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية" بحضور 1500 شخص جاء معظمهم من مناطق سيطرة النظام.
تُظهر التطورات التي أعقبت قرار سحب القوات الأميركية من الشمال الشرقي في سوريا، أن منطقة عشائر الفرات والجزيرة السورية تحولت إلى ساحة لصراع القوى المحلية والإقليمية المتنازعة على ملء الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب.
رغم إعلان الانسحاب الأميركي، يُشير كثير من أهل الرقة إلى أن سلوك القيادات الأمنية والعسكرية في مليشيات "قوات سوريا الديموقراطية" لم يتغير. كذلك لم يتوقف أو يضطرب سير الأعمال والإدارات التي استحدثتها "قسد"
في الرقة، يكاد لا يمر يوم من دون حادثة قتل أو تفجير مفخخة. قبل يومين، وبرصاصتين عن قرب في رأسه، قُتلَ بشير فيصل الهويدي، أحد أبرز أعيان مجتمع الرقة، وأحد شيوخ أكبر عشائرها؛ العفادلة.
أصبحتْ زراعة الحشيش وتروجيه وتعاطيه، وترويج وتعاطي حبوب "الكبتاغون"، ظواهر واسعة الانتشار في أوساط الشباب والمراهقين في الرقة، التي انتقلت من نطاق سيطرة "الدولة الإسلامية" إلى سيطرة مليشيات "قوات سوريا الديموقراطية"، بعد ...
انتقال لم يُغيّر السيطرة العسكرية-الأمنية المباشرة فحسب، بل تضمن أيضاً أوضاعاً وتوجهات واحتمالات سياسية مختلفة ومتباينة ومتعارضة في معظم الأحوال، رغم تشابه موقفي التنظيمين من السكان المحليين وتطابق سلوكهما وآليات عملهما ...
شهدت مدينة الرقة تحركات أمنية وسياسية عديدة خلال حزيران/يونيو، تحول بعضها إلى صدامات مسلحة بين الأهالي و"لواء ثوار الرقة" من جهة، ومليشيا "قوات سوريا الديموقراطية" من جهة ثانية.
أقدم مجهولون على قتل مسؤول العلاقات العامة في "مجلس الرقة المدني" عمر علوش، صباح الخميس، داخل منزله في في مدينة تل أبيض من ريف محافظة الرقة الشمالي، التي استولت عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية في حزيران/يونيو 2015.
تحققت اختراقات عسكرية مهمة على طول خطوط القتال بين تنظيم "الدولة الإسلامية" و"قوات سوريا الديموقراطية" التي يدعمها "التحالف الدولي"، بعد أسبوع واحد من بدء المجابهة المباشرة في عملية "تحرير" الرقة.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث