درعا:مقتل 3 عناصر من أمن الدولة..بتفجير مصفحتين عسكريتين

قُتل 3 عناصر من مرتبات فرع أمن الدولة في قوات النظام الأربعاء، إثر استهداف مصفحتين عسكريتين في ريف درعا الشمالي.

وقال تجمع "أحرار حوران" إن مجهولين فّجروا عبوتين ناسفتين بسيارتين عسكريتين تابعتين لفرع أمن الدولة وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي الحارة وزمرين في ريف درعا الشمالي.

وأكد التجمع أن الانفجارين أديا إلى مقتل 3 عناصر من فرع أمن الدولة، يتحدر اثنان منهما من طرطوس ومدينة السلمية في ريف حماة، بينما لم يحدد التجمع من أي منطقة يتحدر القتيل الثالث.

وأوضح أن العبوة الأولى انفجرت بسيارة عناصر أمن الدولة من دون تسجيل خسائر بشرية، وذلك قبل أن تنفجر العبوة الثانية التي أدت إلى مقتل العناصر وإصابة آخرين بجروح خطيرة.

وكانت صفحات إخبارية محلية قد أفادت بسماع صوت انفجارين قويين متزامنين قادمين من جهة بلدتي زمرين والحارة في ريف درعا الشمالي.

وتعتبر سيطرة النظام السوري على محافظة درها صورية إلى درجة كبيرة خصوصاً في الأرياف، ولم يستطِع رغم عمليات التسوية المتتالية ومحاصرة بعض المدن والتلويح بعمليات عسكرية داخلها مثل جاسم وطفس، من فرض سطوته الأمنية والعسكرية عليها.

ونقل "أحرار حوران" عن قيادي سابق في الفصائل المعارضة أن عملية التفجير أتت "كردة فعل على انتهاكات قوات النظام التي تتسبب بها عن طريق نشر دوريات أمنية على الطرق الترابية بين المدن والبلدات في محافظة درعا"، موضحاً أن الهدف منها شنّ عمليات اعتقال وفرض إتاوات بحق المدنيين والعمّال والمزارعين المتوجهين للعمل في الأراضي الزراعية عادةً.

وأضاف القيادي أن أجهزة النظام الأمنية تعمل أيضاً على تجنيد مجموعات وعصابات محلية في محافظة درعا تهدف إلى القيام بأعمال خطف وتشليح وسلب بحق المدنيين ما يهدد حياة الآمنين في المحافظة.

ولفت إلى أن الاستهدافات الأخيرة تعتبر "رسائل إلى سلطة النظام بتغيير نهجها وتعاملها مع الأهالي في المحافظة"، داعياً ضباط النظام إلى التوقف عن خلق الفتن بين عشائر ومكونات الجنوب السوري عن طريق عمليات الخطف الأخيرة.