الإثنين 2024/05/06

آخر تحديث: 12:10 (بيروت)

الجيش الإسرائيلي يدعو سكان شرق رفح..إلى"الإخلاء الفوري"

الإثنين 2024/05/06
الجيش الإسرائيلي يدعو سكان شرق رفح..إلى"الإخلاء الفوري"
increase حجم الخط decrease
دعا الجيش الإسرائيلي الإثنين، سكان مناطق في شرق رفح، أقصى جنوب غزة، إلى "الإخلاء الفوري" والتوجه نحو وسط القطاع، وذلك في ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين.

ووجه الجيش في بيان "نداء عاجلاً الى كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح... بالإخلاء الفوري الى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي"، محذّراً من أنه سيعمل "بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن".

وكشفت صور للأقمار الصناعية أن الجيش الإسرائيلي نشر نحو 300 آلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من حدود رفح.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن دعوته السكان للإخلاء، هي عملية "محدودة النطاق" وموقتة.

وقال متحدث باسم الجيش خلال إيجاز للصحافيين عبر الانترنت:"هذا الصباح... بدأنا عملية محدودة النطاق لإخلاء مدنيين بشكل موقت من الجزء الشرقي من رفح"، مضيفاً:"هذه عملية محدودة النطاق".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملية إخلاء المناطق الشرقية لرفح تشمل نحو 100 ألف شخص.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يصل عدد المقيمين في المدينة الى نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).


وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن الإخلاء "جزء من خططنا لتفكيك حماس... تلقينا بالأمس تذكيراً عنيفاً بحضورهم وقدراتهم العملية في رفح"، مضيفاً أن الإخلاء هو "لإبعاد الناس عن الخطر".

و أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس"، بأن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا مصر، أثناء الليل، ببدء عملية إجلاء السكان من رفح جنوبي قطاع غزة صباح الإثنين.

ونقلت الإذاعة عن مصدر إسرائيلي، لم تسمه، أن "استهداف حماس لمعبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة، الأحد، مع تأخرها في الرد على الاقتراح الخاص باتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح رهائن، لم يترك خيارا سوى البدء في التحرك".


وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مراراً تصميمه على اجتياح رفح بذريعة القضاء على كتائب حركة حماس في المنطقة على الرغم من التحذيرات الأميركية والدولية من العواقب الإنسانية لأي عملية عسكرية في المدينة التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح.

وصرح نتنياهو في عدة مناسبات بأن قواته ستدخل رفح سواء تم أم لم يتم التوصل لصفقة تبادل للأسرى.

وفي مقابل تهديدات نتنياهو ووزرائه، توعدت حماس الاحتلال بأنه سيدفع ثمناً باهظاً في حل توغلت قواته في رفح.

والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 جنود في صفوفه وإصابة 12 آخرين 3 منهم بجروح خطيرة، نتيجة سقوط قذائف على منشأة عسكرية في منطقة كرم أبو سالم بغلاف غزة، بعد ساعات من إعلان كتائب القسام استهداف المنطقة بصواريخ رجوم من عيار 114 مليمتراً، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مروحيات جيش الاحتلال الحربية قصفت عدة مواقع في رفح.

وتزامنت العملية التي نفذتها كتائب القسام مع مغادرة وفد حماس القاهرة، بعد جلسة مباحثات ثانية جرت بحضور الوسيطين المصري والقطري، حول الرد الذي قدمته حركة حماس بشأن التصورات الخاصة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي والتوصل لوقف إطلاق نار في غزة. 

إلى ذلك، أعلنت فرق إنقاذ ومسعفون ليل الأحد الإثنين، استشهاد 16 شخصاً من عائلتين في غارات إسرائيلية على مدينة رفح.

وأفادت فرق الدفاع المدني وكالة الأنباء الفلسطينية بأن "حصيلة الشهداء في رفح وصلت إلى 16 شهيداً. 7 شهداء من استهداف عائلة العطار و9 شهداء من استهداف عائلة قشطة". وأكدت مصادر طبية الحصيلة، مشيرة إلى أن الهجومين وقعا مساء الأحد في "مخيم يبنا للاجئين وفي حي السلام في شرق رفح".

 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها