الخميس 2024/05/02

آخر تحديث: 17:38 (بيروت)

جنيف:اتهام روسيا بقتل مدنيين عمداً..لدى قصف مشفى في إدلب

الخميس 2024/05/02
جنيف:اتهام روسيا بقتل مدنيين عمداً..لدى قصف مشفى في إدلب
increase حجم الخط decrease
تقدّم رجل سوري ومنظمة إغاثية بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تتهم روسيا بقصف مشفى سوري في شمال البلاد في 2019 عمداً، بحسب وكالة "رويترز".

وتتضمن الشكوى المقدمة تهماً لروسيا بقتل اثنين من المدنيين بواسطة سلسلة من الغارات الجوية على مشفى "كفرنبل الجراحي" في ريف إدلب الجنوبي في شمال غرب سوريا، وذلك في 5 أيار/مايو 2019.

وقالت "رويترز" الخميس، إن محققي الأمم المتحدة اتهموا روسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا، لكنها لم تواجه أي محكمة دولية حتى الآن.

وتدخلت روسيا إلى جانب النظام السوري بشكل رسمي في 2015، والذي كان يحاول قمع السوريين المطالبين برحيله في الثورة التي اندلعت في البلاد في 2011. وكانت موسكو مخططاً رئيسياً لعملياته العسكرية ووُثقت في تدخلها انتهاكات لقوانين الحرب الدولية.

وتعتمد الشكوى التي قدمها ابن عم الضحيتين ومنظمة "يداً بيد من أجل المساعدة والتنمية"، على مقاطع مصورة وأقوال شهود عيان وتسجيلات صوتية، بما في ذلك مراسلات بين طيار روسي ومركز التحكم الأرضي حول إسقاط ذخائر، وفق الوكالة.

وقال مدير منظمة "يداً بيد" فادي الديري إن "السوريين يتطلعون إلى لجنة حقوق الإنسان لتظهر لنا قدراً من الإنصاف من خلال الاعتراف بحقيقة هذا الهجوم الوحشي، والمعاناة التي سببها".

وأضاف أن القبول الرسمي للدعوى من قبل المحكمة، أتى بعد جهود مكثفة على مدار خمس سنوات، وبعد توافر الأدلة الكاملة من تسجيلات مصورة وصوتية وروايات شهود عيان تصف تفصيلياً هجوم القوات الروسية على مستشفى كفرنبل وثلاثة مستشفيات أخرى بالقرب من المنطقة خلال 12 ساعة فقط.

واعتبر المدير التنفيذي لمؤسسة "مبادرة العدالة" جيمس غولدستون أن "الشكوى أمام محكمة دولية بارزة لحقوق الإنسان تكشف الاستراتيجية المتعمدة للحكومة الروسية والقوات المسلحة لاستهداف الرعاية الصحية في انتهاك واضح لقوانين الحرب".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت في 2019، تسجيلات صوتية لطيارين روس أثناء قصفهم لمنشآت طبية في سوريا. وتظهر التسجيلات قصف الطائرات الروسية لأربعة مستشفيات في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري من ضمنها مستشفى كفرنبل.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها