الخميس 2024/05/02

آخر تحديث: 17:24 (بيروت)

إسرائيل تدرس إخلاء ممر"نتساريم"..ك"ثمن باهظ" لعملية التبادل

الخميس 2024/05/02
إسرائيل تدرس إخلاء ممر"نتساريم"..ك"ثمن باهظ" لعملية التبادل
increase حجم الخط decrease
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أن إسرائيل تبدي استعداداً لبحث الانسحاب من ممر نتساريم في قطاع غزة ك"ثمن باهظ" لصفقة تشمل تبادلاً للأسرى مع حركة حماس.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس، إن تل أبيب ستكون مستعدة للنظر بشكل إيجابي في انسحاب كامل من ممر نتساريم الذي يقسم القطاع إلى نصفين ضمن تنازلات تقدمها في صفقة محتملة. وأضافت أن منظومة الدفاع الإسرائيلية تناقش تنفيذ عملية مركزة على محور فيلادلفيا كبديل لعملية واسعة في رفح.

وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد ذكرت الأربعاء، أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة تشارلز براون طرح على نظيره الإسرائيلي هرتسي هليفي مقترحاً بديلاً لشن هجوم على رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضحت أن "براون طرح على هليفي شن غارات دقيقة على رفح، وإنشاء غرفة تحكم مشتركة للتنسيق بشأن العمليات. ويشمل الاقتراح تأمين حدود غزة مع مصر بالوسائل التكنولوجية، لمنع تهريب الأسلحة، وعزل مدينة رفح جنوب غزة".

المفاوضات وانعدام الثقة  
وعلى صعيد المفاوضات الجارية، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول تقليص التفويض الذي منحه كابينت الحرب الأسبوع الماضي، لأعضاء الوفد المكلف بإدارة التفاوض غير المباشر مع حركة حماس حول صفقة تبادل الأسرى.

وأضافت "نتنياهو عقد لقاء مع رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار ومسؤول ملف الأسرى في الجيش نيتسان ألون، وأبلغهم أنه يتوجب عليهم الحصول على إذنه الشخصي قبل التوصل لأي بند من بنود صفقة تبادل محتملة".

وأشارت الصحيفة إلى أنه بمجرد أن علم عضو كابينت الحرب الوزير بني غانتس عن لقاء نتنياهو مع أعضاء الوفد، حتى عقد اجتماعاً عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" مع كل من برنياع وبار وألون، مشدداً على مسامعهم بوجوب توظيف التفويض الأوسع الذي منحه إياهم مجلس الحرب وعدم الالتفات إلى تعليمات نتنياهو.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الحادثة تدل على تعاظم حجم انعدام الثقة بين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب، وتحديداً الوزيرين غانتس وغادي آيزنكوت.

من جهتها، نقلت قناة القاهرة الإخبارية الخميس، عن مصدر مصري رفيع المستوى أن هناك تقدماً إيجابياً في المفاوضات بشأن صفقة لتبادل الأسرى وهدنة في غزة.

وفي حين يصرّ نتنياهو على مواصلة الحرب بعد عملية التبادل المحتملة، تشترط حركة حماس أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها