الثلاثاء 2024/04/30

آخر تحديث: 12:33 (بيروت)

إسرائيل:خلال يومين أو ثلاثة صفقة التبادل او اجتياح رفح

الثلاثاء 2024/04/30
إسرائيل:خلال يومين أو ثلاثة صفقة التبادل او اجتياح رفح
increase حجم الخط decrease
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أنه وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي فإن قراراً بشأن صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو عملية عسكرية في رفح سيتخذ في غضون ال48 إلى 72 ساعة القادمة. 

وذكرت الصحيفة أنه "بعد الانتهاء من الاستعدادات للعملية في رفح، يقدر الجيش الإسرائيلي أنه سيتم اتخاذ قرار خلال 48 إلى 72 ساعة القادمة بشأن عملية عسكرية في أقصى جنوب قطاع غزة، أو عقد صفقة رهائن مع حماس".

وذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو غير معني بالتوصل إلى صفقة مع حركة حماس، فيما أشارت أخرى إلى أن نتنياهو كان قد أجل مرتين عملية اجتياح رفح.

وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق جديد حول تهدئة مؤقتة في قطاع غزة مرتبطة بصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس؛ وذكر التقرير أن التوقعات تشير إلى أن فشل جولة المفاوضات الحالية سيقود إلى بدء عملية رفح "قريباً".

ووفقاً للإذاعة العامة الإسرائيلية، فإنه "مع تزايد الضغوط الدولية ضد عملية إسرائيلية في جنوبي قطاع غزة، وبالتزامن مع محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، قرر نتنياهو وقف العملية في رفح في الوقت الحالي"، وأكدت أنه "لقد تم بالفعل تحديد موعدين لبدء العملية" قبل أن يقرر نتنياهو تأجيلها.

معارضة أميركية
من جهته، ذكر موقع واينت العبري، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أوضحت في الأيام الأخيرة معارضتها اجتياح رفح، وأبدت مخاوف كثيرة بشأن الوضع الإنساني لدى اجتياح منطقة صغيرة نسبياً فيها كثافة سكانية كبيرة وعلى الحدود مع مصر، وذلك على الرغم من الخطط الإسرائيلية التي عرضت إخلاء السكان لمناطق تزعم إسرائيل أنها آمنة في خانيونس والمواصي، شمالي رفح.

ويواصل جيش الاحتلال بالتزامن مع استمرار المفاوضات استعداداته لاجتياح رفح. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن اجتياح رفح سيكون تدريجياً، مع إمكانية وقف العملية العسكرية لصالح المفاوضات أو الصفقة، في حال لم يتم التوصّل إليها هذا الأسبوع. وتدرك إسرائيل في الوقت ذاته أن عملية عسكرية من شأنها تعريض حياة المحتجزين الإسرائيليين للخطر، في الوقت الذي تتصاعد فيه الاحتجاجات الداخلية الصاخبة المطالبة بصفقة لاستعادتهم.

وفيما تحاول إسرائيل إلقاء الكرة في ملعب حركة حماس في حال فشل الصفقة، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، أن نتنياهو لديه تحفظات بشأن التوصل إلى صفقة. وذكر المحلل العسكري في الصحيفة عاموس هارئيل أنه على الرغم من المرونة التي يبديها الطرفان في الأسبوع الأخير، على حدّ تعبيره، واستعداد رئيس الحكومة اليمينية نتنياهو الآن لفحص أفكار كان قد استبعدها قبل نحو ثلاثة أشهر، إلا أنه يواصل تحفظه بشأن التوصّل إلى صفقة وفق الشروط الحالية.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها