لقي قائد مجموعة بارز تابع للمخابرات الجوية في النظام السوري، مصرعه في ريف دمشق الشرقي، جراء عملية اغتيال نفّذها أحد عناصره.
مجموعة القيصر
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن القيادي أسامة فايز يزبك متزعم مجموعة "القيصر" قُتل في مدينة عدرا في الريف الشرقي للعاصمة دمشق، موضحاً أن أحد عناصر مجموعته هو من نفّذ عملية الاغتيال، عبر إطلاق الرصاص المباشر عليه، قبل أن يلوذ بالفرار.
وأضاف أن يزبك الذي يحمل رتبة "مساعد" في قوات النظام، كان داخل بناء شركة "مرسيدس" في المدينة لحظة مقتله، مشيراً إلى أن مجموعته تتبع لفرع المخابرات الجوية. ولم يُعرف السبب المباشر وراء قيام العنصر باغتيال يزبك، إلا أن الموقع رجح بأنها جرّاء الانقسامات والتوترات التي تعصف بالفروع الأمنية السورية، لافتاً إلى أن الحسابات الموالية نشرت خبر مقتله، من دون الإشارة لظروف مقتله.
المشاركة بالمعارك
وقال "التجمع" إن مجموعة "القيصر" شاركت بالحملتين العسكريتين ضد الغوطة الشرقية ومحافظة درعا في العام 2018، واللتين افضيتا إلى سيطرة قوات النظام عليهما، بدعم روسي. وشاركت المجموعة في عمليات "التعفيش" ونهب محتويات المنازل في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وكذلك في محافظة درعا، خلال الحملتين العسكريتين، وكانت تتخذ من بلدة خربة غزالة في ريف درعا، مقراً لها في 2018.
وعقب سيطرة النظام على محافظة درعا منتصف تموز/يوليو 2018، نقلت المجموعة مقرها إلى محيط بلدة بصرى الحرير في ريف درعا الشرقي، وأقامت حاجزاً عسكرياً بين البلدة وقرية مليحة العطش، ارتكب الحاجز خلالها انتهاكات واسعة بحق المدنيين، بما في ذلك فرض الإتاوات والاعتداء على المارة. إلا أن مقتل 3 عناصر من المجموعة على الحاجز، بعمليات اغتيال، دفع بيزبك لنقل مقرها من هناك إلى بناء "المرسيدس" في مدينة عدرا في العام 2022.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها