اعتقلت الشرطة الهولندية متظاهرين مؤيدين لفلسطين خلال تظاهرة في العاصمة أمستردام، الأحد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقف العدوان
وطلبت الشرطة من المتظاهرين الذين يطالبون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان بإخلاء ساحة "دام"، مؤكّدة أنها ستعتقل كل من يرفض الأوامر. وفي وقت لاحق، أوقفت الشرطة الهولندية 57 شخصاً على خلفية توترات وأعمال شغب في العاصمة أمستردام فجرتها هتافات عنصرية لمشجعي فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم ضد العرب، خلال لقائه الخميس ضد "أياكاس" الهولندي. على إثرها، فتحت الحكومة الهولندية تحقيقاً في احتمال ورود إشارات تحذيرية من إسرائيل لم يتم الانتباه إليها تتعلق بالحادثة، وفق ما صرّح به وزير العدل الهولندي دافيد فان فيل، الجمعة.
أتى ذلك بعدما اتهمت إسرائيل هولندا بعدم توفير الحماية اللازمة للمواطنين الإسرائيليين، وأصدت أوامر عسكرية بمنع الجنود الإسرائيليين من السفر إليها.
معاداة السامية!
في السياق، وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع حكومته، الأحد، محكمة العدل الدولية في لاهاي في هولندا بمعاداة السامية. وقال أن "خطأ واضحاً يربط بين هجومين معاديين للسامية ضد إسرائيل في الأراضي الهولندية: الهجوم القضائي ضد دولة إسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي، والهجوم العنيف ضد مواطني إسرائيل في شوارع أمستردام".
وادعى أنه "في الأيام الأخيرة شاهدنا صوراً تذكر بليلة البلور (ليلة الاعتداءات النازية على اليهود في ألمانيا). وهاجم معتدون معادون للسامية يهوداً في أمستردام فقط لأنهم يهود".
وتابع نتنياهو أن "هجمات من هذا النوع لا تشكل خطراً على إسرائيل فقط، إنها تشكل خطراً على العالم كله".
وفي وقت تتمثل فيه ردود الفعل الشعبية حول العالم بالمطالبة بوقف الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، تواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورأ، وأوامر محكمة العدل الدوليّة باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الوضع الإنساني الكارثي.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها