الأحد 2024/10/06

آخر تحديث: 12:17 (بيروت)

إسرائيل تقترح صفقة تتضمن نفي السنوار إلى السودان

الأحد 2024/10/06
إسرائيل تقترح صفقة تتضمن نفي السنوار إلى السودان
شارك حوالى ألفي شخص في مظاهرة تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى (Getty)
increase حجم الخط decrease
تعتقد أغلبية من الإسرائيليين أن إسرائيل خسرت في الحرب ضد حماس في قطاع غزة، فبينما قال 27 في المئة إنهم يعتقدون أن إسرائيل انتصرت في الحرب على غزة، يعتقد 35 في المئة إن إسرائيل خسرت الحرب، وأفاد باقي المستطلعين، أي 38 في المئة، بأنهم لا يعرفون.
ويسود انعدام اليقين حول النتيجة التي حققتها إسرائيل في الحرب في أوساط ناخبي أحزاب الائتلاف، الذين قال 47 في المئة منهم إن إسرائيل انتصرت، بينما قال 48 في المئة من ناخبي أحزاب المعارضة إن إسرائيل خسرت في الحرب.

نفي السنوار
في سياق متصل، نقلت صحيفة هآرتس العبرية الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمّهم، قولهم إن إسرائيل تفحص إمكانية السماح لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وكبار مسؤولي الحركة الذين لا يزالون في قطاع غزة بالمغادرة إلى السودان، باعتبار ذلك "جزءاً من خطوة تسمح بإنهاء حكم حماس في القطاع واستعادة المحتجزين الإسرائيليين"، فيما نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر أن "مسؤولين قطريين أبلغوا عائلات محتجزين إسرائيليين باختفاء السنوار".
وبحسب مصادر "هآرتس"، فإن النفي قد يشمل أيضاً تسوية بشأن أصول حركة حماس التي جمّدها السودان قبل نحو ثلاث سنوات بعدما أخرجته الولايات المتحدة من "قائمة الدول الداعمة للإرهاب". وذكرت الصحيفة أنه سبق لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التصريح في عدة مناسبات في الأشهر الأخيرة، بأنه لن يصر على اغتيال السنوار وقيادات الحركة، ولا يستبعد إمكانية "نفيهم إلى دولة ثالثة باعتباره جزءاً من اتفاق لإنهاء الحرب".
لكن التصريحات التي أشارت إليها صحيفة "هآرتس" تتنافى مع ما يحدث على أرض الواقع مع استمرار سياسة الاغتيالات. إضافة إلى ذلك، تدرك إسرائيل أنه من الصعب موافقة السنوار على مقترح من هذا القبيل، إن لم يكن مستحيلاً. وزعم نتنياهو في حديث صحافي في مايو/أيار، أن "هذه الحرب يمكن أن تنتهي غداً إذا تخلّت حماس عن سلاحها واستسلمت وأعادت المخطوفين".

مظاهرات
ومساء السبت، خرج آلاف الإسرائيليين مرة أخرى إلى الشوارع للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. ولم تكن الحشود مساء السبت بحجم تلك المعتادة سابقاً بسبب القيود المفروضة على التجمعات في العديد من الأماكن، بسبب مخاطر الهجمات الصاروخية من لبنان. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، شارك حوالى ألفي شخص في مظاهرة تل أبيب، وهو الحد الأقصى المسموح به حالياً في وسط إسرائيل. كما شهدت العديد من الأماكن الأخرى في البلاد احتجاجات دعماً لاتفاق لاستعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار.
وكتب على لافتة في مظاهرة تل أبيب "مرت سنة وما زالوا ليسوا هنا".
وفي مؤتمر صحفي عقدته السبت، اتهمت عائلات المحتجزين رئيس الوزراء بالتخلي عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، وقالت إنه "قرر -بوعي- التضحية بحياتهم من أجل استمرار حكمه".
وأكدت العائلات أن ذويهم أصبحوا "رهائن في حرب نتنياهو من أجل البقاء السياسي"، واصفين تجاهله لقضيتهم بمحاولة نسيانهم.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها