وزعم أن إسرائيل تقوم في الوقت الحالي بتغيير وجه الشرق الأوسط، "لكننا ما زلنا في عين العاصفة وأمامنا تحديات كبيرة، ولا أقلل من شأن أعدائنا مطلقاً". وأضاف: "نعالج أذرع الأخطبوط، ونضرب في الوقت نفسه رأسه في إيران".
الملف اللبناني
وفي الملف اللبناني، قال نتنياهو إن هناك ضغطاً لتحقيق تسوية في لبنان قبل الأوان، مشيراً إلى أن الواقع أثبت العكس. وقال إنه يقدر بشدة الدعم الأميركي، وإنه يقول نعم عندما يكون ذلك ممكناً، ويقول لا، عند الضرورة. وأكد أن المهم في التسوية بلبنان إمكانية تحقيق الأمن والعمل ضد سلاح حزب الله، حسب قوله.
إيران وحيدة
من جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إن "إيران تُركت وحيدة في المحور الذي بنته وحدها. الوضع الصعب لحماس وحزب الله، لا يسمح لهما بمساعدتها". وأضاف: "لم نكمل مهمتنا بعد، وإننا نتحمل الواجب الأخلاقي بإعادة المختطفين الـ101 إلى وطنهم".
وأكد غالانت أنه "علينا أن نوسع حمل العبء الأمني، إذ يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى المزيد من الجنود النظاميين والاحتياط، من جميع أنحاء البلاد"، مشدداً على أنها "حاجة اجتماعية، والتزام أخلاقي، وقبل كل شيء، إنها عنصر أساسي لأمن إسرائيل"، واعتبر وزير الأمن أن "الحرب تتطلب تعبئة وطنية واسعة النطاق"، مشيراً إلى أن "هذه دعوة للعمل بالنسبة لنا جميعاً".
هجوم يائس
في المقابل، قلل محمد محمدي رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي من الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، ووصفه بأنه كان يائساً، وتوعد بأن بلاده سترد عليه رداً قاسياً ومؤلماً. وأضاف محمدي أن الدفاعات الجوية الإيرانية منعت الطائرات الإسرائيلية من اختراق أجواء بلاده، مؤكداً أن أضرار الهجوم كانت طفيفة.
وفي السياق، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر لم تسمه ترجيحه أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران سيأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر. وأكد المصدر أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران سيقابل بردّ وصفه بـ"الحاسم والمؤلم".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها