الإثنين 2024/10/28

آخر تحديث: 14:37 (بيروت)

لا حل لغزة قبل الانتخابات الأميركية.. فقط مجازر!

الإثنين 2024/10/28
لا حل لغزة قبل الانتخابات الأميركية.. فقط مجازر!
© Getty
increase حجم الخط decrease
قال موقع "واينت" الإسرائيلي، أن الاجتماع الرباعي بشأن تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، والذي عُقد في الدوحة، انتهى بعد ظهر اليوم الإثنين.

تقدم مفترض!
وشارك في الاجتماع كل من رئيس الموساد دافيد برنياع، الذي وصل إلى الدوحة أمس وقرر المبيت فيها، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ومدير المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، ورئيس وزراء قطر ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وادعت مصادر إسرائيلية مطلعة أن تقدماً حاصلاً في "فحص خطط جديدة قد يتم قبولها في حال طرحها على الطاولة"، حسبما نقلت عنها القناة (12).
وطرحت مصر مقترحاً لـ"صفقة صغيرة"، يقضي بأن تفرج حماس عن أربع رهائن إسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وهدنة ليومين. ويتوقع أن يستمر اليوم التباحث في المقترح.
وأضافت القناة أن مصادر إسرائيلية أخرى نفت إمكانية حدوث تقدم في المحادثات طالما أن إسرائيل وحماس لا تقدمان تنازلات، بادعاء أن حماس، بعد مقتل زعيمها يحيى السنوار، تواصل التمسك بمطالبها من أجل التوصل إلى اتفاق، والتي تشمل وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فما ترفض إسرائيل وقف الحرب وتطالب باستمرار تواجد قواتها في محور فيلادلفيا.
وقال أحد المصادر الإسرائيلية: نتداول في خطة واسعة تأخذ المبادرة المصرية بالحسبان. وتبلورت هذه المبادرة في الأسبوعين الأخيرين. والمحادثات كانت جيدة. ونعتزم عقد قمة رباعية الأسبوع الحالي وبدء مشاركة فرق عمل كي نرى إذا كان هناك مسارا يسمح بالوصول إلى صفقة".

نتنياهو والمتطرفون يرفضون أي مقترح
وناقش الكابينت الإسرائيلي، المقترح المصري، وحسب القناة 12، أيدته أجهزة الأمن الإسرائيلية ومعظم الوزراء، باستثناء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وأفادت القناة بأن أحدث التقديرات هي أنه لن تتخذ قرارات بخصوص مقترح تبادل أسرى قبل انتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجري يوم الثلاثاء في 5 تشرين الثاني/نوفمبر.
ويطالب مسؤولون أمنيون بتليين مواقف إسرائيل، "بعد تحقيق هدف الحرب بالقضاء على قدرات حماس وتفكيك قيادتها واغتيال السنوار، وحان الوقت لتحقيق هدف الحرب الآخر المتمثل بإعادة المخطوفين"، وفقا للقناة.
ولفتت القناة إلى أن سموتريتش وبن غفير يرفضون أي مقترح لتبادل أسرى، ويهددان بإسقاط الحكومة إذا وافقت على أي مقترح، وفي المقابل يطالبان باستمرار الحرب والعودة إلى الاستيطان في القطاع، "الذي يتناقض كليا مع إمكانية التوصل إلى صفقة".

خطة لرفح
يأتي ذلك في وقت أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، ضرورة تضافر جميع جهود الأطراف الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، للدفع بقوة في اتجاه التهدئة، ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنهاء الاعتداءات في الضفة الغربية، والإنفاذ الكامل والفوري للمساعدات الإغاثية.
وكشف موقع "والا" الإسرائيلي اليوم، أن إسرائيل قدمت لمصر خطة لإعادة تشغيل معبر رفح، بعد أن رفضت مصر الاقتراح الإسرائيلي لإدارة المعبر الواقع جنوب قطاع غزة.
وحسب الخطة الإسرائيلية التي أعدها الشاباك، فإن المعبر يتم إدارته من خلال ممثلين فلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة تحت إشراف إسرائيلي، وسيصبح معبراً لحركة الأشخاص من وإلى قطاع غزة، كما سيتم استخدامه لنقل الوقود من مصر إلى غزة.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع أنه سيتم نقل جميع البضائع العابرة بالكامل، إلى معبر كرم أبو سالم، بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث ستقوم إسرائيل بتفتيش الشاحنات قبل دخولها إلى غزة.

استمرار المجازر
بالتوازي، تستمر المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، خصوصاً في محافظة الشمال. وذكرت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 96 شهيداً، و277 إصابة، خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأفادت الوزارة بسقوط 13 شهيداً، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ صباح اليوم، 9 منهم شمالي القطاع. كما نسف الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، منازل للفلسطينيين بالمناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، الى 43 ألفاً و20 شهيداً، و101 ألف و110 إصابات، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها