السبت 2024/10/26

آخر تحديث: 04:18 (بيروت)

إسرائيل تستهدف الدفاعات الجوية السورية.. بالتوازي مع قصف إيران

السبت 2024/10/26
إسرائيل تستهدف الدفاعات الجوية السورية.. بالتوازي مع قصف إيران
قصف إسرائيلي واسع استهدف مواقع في سوريا (أرشيف)
increase حجم الخط decrease
تعرّضت مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في حمص ودمشق والسويداء، فجر السبت، لضربات جوية إسرائيلية، جاءت بالتوازي مع الرد الإسرائيلي على إيران.

مواقع دفاع جوي
وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية إن "العدو الإسرائيلي شنّ عدواناً جوياً برشقات صاروخية، من اتجاه الجولان السوري المحتل، والأراضي السورية، مستهدفاً بعض المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى"، مضيفاً أن الدفاعات الجوية "تصدّت" للهجوم، فيما يجري "تدقيق نتائج العدوان".
وقالت مصادر متابعة لـ"المدن"، إن القصف الإسرائيلي استهدف في السويداء، جنوب سوريا، راداراً في منطقة تل قليب، في الجهة الشرقية الجنوبية من المحافظة، فيما أكدت تعرض فوج دفاع جوي للقصف، في محافظة حمص، وسط سوريا.
وسمعت أصوات انفجارات في مناطق متفرقة من سوريا، لاسيما في طرطوس وحمص ومصياف وجبلة، تبعها أصوات صواريخ دفاع جوي سورية انطلقت من قطع عسكرية، في محاولة لاعتراض صواريخ إسرائيلية، وسط معلومات عن استهدافات لمنظومات دفاع جوي في هذه المناطق.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الألمانية إن قصفاً إسرائيلياً واسعاً استهدف مواقع في سوريا، بما في ذلك العاصمة دمشق. ونقلت عن مصادر محلية تأكيدها أن النيران اندلعت في أحد المواقع العسكرية غرب العاصمة دمشق، بفعل هجوم إسرائيلي استهدفه.

أسراب إسرائيلية
وقبل إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الهجوم على إيران، دخل سربان على الأقل من الطائرات الإسرائيلية، المجال الجوي السوري في جنوب البلاد، انطلقا من الجولان المحتل، وتوجهت بعد ذلك إلى الشرق بمحاذاة الحدود الأردنية.
وأكد ناشطون لـ"المدن"، أن أصوات الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت مسموعة بشكل قوي في القنيطرة درعا والسويداء جنوب سوريا، فيما شوهدت طائرات أخرى تحلق على علو منخفض في أجواء المحافظتين، تبعها بعد ذلك بوقت قصير، أخبار استهداف مواقع في إيران.

ويظهر مقطع مصور بثّه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطائرات الإسرائيلية كانت مُشاهدة بالعين المجردة، أثناء تحليقها في أجواء الجنوب السوري.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها