الجمعة 2024/10/25

آخر تحديث: 17:13 (بيروت)

مؤشر خطير: مؤيدو ترامب لا يريدون الاعتراف بـ"خسارة" الانتخابات

الجمعة 2024/10/25
مؤشر خطير: مؤيدو ترامب لا يريدون الاعتراف بـ"خسارة" الانتخابات
© Getty
increase حجم الخط decrease
فيما يحطّ كل من المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية، الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، الجمعة، في ولاية تكساس، بعيداً عن جولات الولايات المتأرجة، يبرز مؤشر خطير يكشف عن توجه لدى مؤيدي ترامب لعدم القبول بنتائج الانتخابات الرئاسية، في حال خسارته.
وخلص استطلاع رأي جديد إلى أن نحو واحد من كل 5 جمهوريين يقولون إنه إذا خسر دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية، فيجب عليه أن يعلن أن النتائج غير صحيحة، وفعل ما يلزم لتولي المنصب.
ونشر موقع أكسيوس الأميركي نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد البحوث الدينية العامة ومؤسسة "بروكينغز" عبر الإنترنت، من 16 آب/أغسطس، 4 تشرين الأول/أكتوبر.

تبني العنف
وقال أكسيوس إن عدداً متزايداً من الجمهوريين المستعدين لتجاهل المعايير الديمقراطية -وربما تبني العنف- يأتي تزامناً مع استمرار الرئيس السابق ترامب في الزعم زوراً بأن انتخابات عام 2020ـ سُرقت منه، ويقول إن انتخابات 2024 ستكون مزورة أيضاً.
وأشار الاستطلاع إلى إعادة تشكيل حزب ترامب بناءً على ما سُمي بالمظالم ونظريات المؤامرة ضده، وأثارت سخط عناصره من اليمين المتطرف.
وقالت أكسيوس إن أكاذيب ترامب -وما يقوله الديمقراطيون بأنه خطر على الديمقراطية- جعلت بعض الديمقراطيين يشككون فيما إذا كان حزبهم يجب أن يقبل خسارة في انتخابات 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وفي حين يقول 19% من الجمهوريين إن على ترامب رفض نتائج الانتخابات إذا خسر، يقول 12% من الديمقراطيين بدورهم إنه على نائبة الرئيس هاريس فعل الشيء نفسه إذا خسرت، حسب الاستطلاع.
كما يعتقد ما يقرب من 3 من كل 10 جمهوريين، أن "القوميين الأميركيين الحقيقيين" قد يضطرون إلى اللجوء إلى العنف لإنقاذ البلاد.
ووافق حوالي 3 من كل 10 من منتسبي كنيسة يسوع المسيح، ونسبة مشابهة من البروتستانت الإنجيليين البيض (28%)، على لجوء "القوميين الأميركيين الحقيقيين" للعنف لإنقاذ البلاد. ويدعم هذا الرأي 18% من الكاثوليك من أصل إسباني، و14% من البروتستانت السود، و10% من اليهود الأميركيين.

جولة تكساس
وفي جولة تكساس المقررة اليوم الجمعة، تعقد هاريس لقاءً انتخابياً في هيوستن ويتوقّع أن تنضمّ إليها على المسرح النجمة بيونسيه، غداة تجمع لها في أتلانتا شارك فيه أسطورة الروك الأميركي بروس سبرينغستين، دعماً لها.
أما ترامب، فمن المتوقع أن يجدد انتقاداته لهشاشة حدود الولايات الجنوبية، من خلال كلمة يلقيها في عنبر للطائرات في أوستن. وسيسجل بعد ذلك مدونة صوتية (بودكاست)، مع جو روغان مقدم البرامج الذي يلقى شعبية في صفوف الرجال خصوصاً.
وقبل 11 يوماً من الانتخابات، يتبع المرشحان من خلال هذه المحطة في تكساس، الاستراتيجية نفسها القائمة على التركيز على مواضيع قد تجلب لهما أصواتاً إضافية في الولايات الرئيسية، ومن بينها تكساس المحافظة، التي يُتوقع أن تهدي لدونالد ترامب أصوات ناخبيها الأربعين الكبار.
وتظهر آخر استطلاعات للرأي استمرار المنافسة المحمومة بين المرشحين لدخول البيت الأبيض، في الولايات السبع الأساسية الّتي ستحسم نتيجة الاقتراع.
وسيشهد الخامس من تشرين الثاني، اقتراعاً آخر يشهد معركة للسيطرة على الكونغرس، ولا سيما مجلس الشيوخ فيه. وتكساس هي من الولايات القليلة جداً التي قد تسمح للديمقراطيين بالفوز بمقعد جديد في مجلس الشيوخ.
وستستغل كامالا هاريس فرصة وجودها فيها، لدعم المرشح كولن آلريد الذي قد يفجّر مفاجأة من العيار الثقيل في حال تمكن من الحاقّ الهزيمة بالسناتور الجمهوري تيد كروز، وهو من الشخصيات البارزة في حزبه.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها