قالت صحيفة "زمان" التركية إن زعيم حزب "الوطن" دوغو برينشاك، الحليف للرئيس رجب طيب أردوغان من خارج الحكومة، سيتجه خلال الأيام العشرة القادمة إلى دمشق للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأضافت الصحيفة أن برينشاك سيتوجه إلى دمششق برفقة رجل الأعمال الموالي لروسيا أدهم سنجاك المنضم حديثا إلى حزب "الوطن" بعد استقالته من صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأشارت "زمان" إلى أن "الزيارة ستشمل لقاءً غير رسمي مع بشار الأسد، ووزراء الحكومة السورية".
وتتخوف المعارضة السورية من تغيير في السياسة التركية الرسمية تجاه نظام الأسد، بعد تصريحات لوزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو قال فيها إن حان الوقت للمصالحة بين الأسد والمعارضة.
وفي السياق، أبدى وزير الدفاع في حكومة النظام السوري علي محمود عباس استعداداً ل"تقبل أي دولة تأتي كصديقة ومحبة"، فيما اعتُبر ملاقاة في منتصف الطريق للتصريحات التركية.
وقال عباس من موسكو خلال مشاركته بمؤتمر موسكو العاشر للأمن الدولي، إن "أبواب سوريا وقلوب شعبها العريق مفتوحة دائمة، لكل من جاء صديقًا ومحباً"، مضيفاً "أما أولئك الذين يستهدفون أرضنا وتاريخنا ومستقبلنا بالعدوان والدمار فسيجدون أمامهم شعبًا يرفض الذل والهوان، ويقدم كل التضحية في سبيل أرضه الغالية وكرامة وطنه".
وشدد عباس على أن حكومة النظام السوري تتطلع قدماً إلى تعزيز التعاون مع الدول الصديقة والحليفة في المجالات كافة، ولا سيما في مجال مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها