وأضاف الدفاع المدني السوري أن "الهجمات أسفرت عن وقوع 3 قتلى وإصابة 11 بينهم طفل"، مشيراً إلى أن من ضمن القتلى طالبين في جامعة حلب في المناطق المحررة، هما سعيد الحجي وأكرم الحسن".
وجاء الهجوم الصاروخي بعد ساعات من انفجار بعبوة ناسفة داخل حاوية قمامة قرب مبنى المواصلات وسط مدينة أعزاز أدى إلى وقوع 4 إصابات لمدنيين بينهم ثلاثة أطفال أحدهم حالته حرجة، بحسب الدفاع المدني السوري.
وتعرضت مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، إلى قصف صاروخي مماثل طاول الأحياء السكنية والأسواق وتسبب بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 30 شخصاً بين قتيل وجريح.
|
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن "3 مواطنين قتلوا بينهم عنصر شرطة وأصيب 7 آخرين كحصيلة أولية نتيجة سقوط قذائف صاروخية على الأحياء السكنية ومناطق مكتظة بالمدنيين في مدينة أعزاز". وعن مصدر القصف، أشار إلى أن "الصواريخ انطلقت من مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام في ريف حلب".
وكان المرصد السوري قد ذكر أن "قذائف صاروخية عديدة سقطت صباح الثلاثاء قرب المشفى الوطني في مدينة إعزاز حيث تتواجد إحدى القواعد التركية، مصدرها مناطق سيطرة القوات الكردية والنظام السوري في ريف حلب الشمالي".
وعقب ذلك، أضاف المرصد السوري إلى أن "القوات التركية ردت باستهداف مدينة تل رفعت بقذائف صاروخية ما أسفر عن إصابة طفلين ووقوع أضرار مادية بمنازل المدنيين".
من جهته، قال مرصد "الشمال" المتخصص في رصد التحركات العسكرية وحركة الطيران في الشمال السوري عبر "تليغرام" إن "قسد ارتكبت مجزرة بحق النساء والاطفال بالقصف على أعزاز".
وتتهم الفصائل المسيطرة على مناطق ريف حلب "وحدات حماية الشعب" الكردية أو تنظيم "داعش" أو النظام السوري، بالوقوف خلف عمليات التفجير.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها