قُتل 5 مدنيين وأصيب 4 آخرون، جراء استهداف قوات النظام السوري مناطق سكنية في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد.
وأدى القصف إلى مقتل سيدة و3 من أطفالها وطفل آخر، وأصيب 3 آخرون فجر الخميس، جراء استهداف منازل المدنيين في قرية بلشون في جبل الزاوية بقذائف مدفعية "الكراسنبول" الروسية.
وكثفت قوات النظام القصف المدفعي والصاروخي، مستهدفةً قرى وبلدات "الرويحة، وبينين، وفليفل، وكفر عويد، ومحيط كنصفرة، ومحيط البارة، والزقوم، والقرقور، والعنكاوي، والمشيك، والسرمانية، ودوير الأكراد" بريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة".
ومنذ بداية حزيران/يونيو وحتى بداية آب/أغسطس قتل أكثر من 129 مدنياً في محافظة إدلب بينهم 44 طفلاً و17 سيدة، بقصف من قوات النظام وحليفته روسيا، ضمن حملة تصعيد عسكري غير مسبوقة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ووثق فريق "منسقو استجابة سوريا" نزوح أكثر من 4 آلاف مدني في شمال غربي سوريا، محذراً من مخاطر تهدد أكثر من 241 ألف مدني معرضين للخطر في حال استمرار حملة القصف والانتهاكات.
وتشهد محافظة إدلب تصعيداً عسكرياً متواصلاً من قبل قوات النظام، رغم وقف إطلاق النار المتفق عليه بين روسيا وتركيا في مناطق شمال غربي سوريا الموقع في الخامس من آذار/مارس 2020، كما اتفق الروس والأتراك في بداية آب/أغسطس في العاصمة التركية أنقرة على عدم السماح بأية "هجمات استفزازية" من شأنها إلحاق الضرر بحالة الاستقرار الناجمة عن اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا، إلا أن التصعيد لم يهدأ على المدنيين.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها