أصيب برصاصة طائشة: محمد عطوي إلى العناية المركّزة
مآسي الرصاص الطائش لا تنتهي في لبنان. في الفرح يطلقون النار وفي الحزن أيضاً. ينجح شاب بشهادة البريفيه فيطلقون له النار، وعندما يفشل يطلقونها غضباً أيضاً، والنتيجة دائماً إصابة مواطنين عزل، لا ناقة لهم ولا جمل، في كل ما يرتكب.
يشيعون جنازة مطلقين النار بفتُشيع على إثرها جنازات عدة.
وهذا ما حصل اليوم مع لاعب كرة القدم الشهير محمد عطوي، الذي أصيب برصاص طائش خلال تشييع أحد ضحايا مرفأ بيروت.
وهذا ما حصل اليوم مع لاعب كرة القدم الشهير محمد عطوي، الذي أصيب برصاص طائش خلال تشييع أحد ضحايا مرفأ بيروت.
الحظ أنقذ عطوي إلى حد الساعة، بعدما خرج من عملية جراحية حرجة ودقيقة خضع لها، بعد إصابته بطلق ناري في رأسه، ونقل إلى العناية المركزة في مستشفى المقاصد في بيروت. ووضعه مستقر حتى كتابة هذه السطور.
وكان لاعب الأنصار والتضامن صور والإخاء الأهلي عاليه السابق، تعرض لرصاصة طائشة، خلال إطلاق النار الذي حدث صباحاً تزامناً مع تشييع عنصر فوج إطفاء بيروت جو بوصعب، بينما كان على دراجته النارية في محلة الكولا. فقد شهد تشييعه إطلاق نار كثيفاً لدى نقله من منزله في عين الرمانة إلى مسقط رأسه في بلدة الدامور. وصودف مرور عطوي فأصيب خطأً برصاصة الطائشة اخترقت الخوذة والرأس واستقرت فيه، فتم نقله إلى مستشفى المقاصد حيث أدخل على الفور الى غرفة العمليات. وخضع لعملية جراحة عاجلة تم خلالها إزالة الرصاصة وايقاف النزيف.
علماً أن عطوي أتم بالأمس اتفاقه للعودة إلى نادي التضامن، حيث تدرب مع الفريق الأول، بإشراف المدير الفني محمد زهير، وسجل هدفين خلال التدريبات.