لمحاكمة فاخوري يعودون إلى معتقل الخيام ويوقظون الهواء
تتوالى الاحتجاجات على دخول العميل الإسرائيلي عامر فاخوري الأراضي اللبنانية. اليوم الأحد 15 أيلول، احتشد في باحة معتقل الخيام جمع من أسرى سابقين، مع مواطنين جنوبيين بحضور سياسيين، للمطالبة بمحاكمة فاخوري على الجرائم التي ارتكبها بالأسرى في معتقل الخيام، حيث أشرف على استعمال أقسى أنواع التعذيب بحقهم، وقتل منهم كثيرين.
دعت إلى الوقفة ونظمتها هيئة ممثلي الأسرى المحررين من السجون والمعتقلات الإسرائيلية في لبنان.
هنا امرأة تحمل صورة والدها الشهيد، الذي أعدمه فاخوري بعدما أوثقه إلى أحد الأعمدة. تقول المرأة لـ "المدن": أريد أن أعرف مكان جثة والدي. أعلم أن فاخوري أخفى جثته.
بين الواقفين رجال مسنون، منهم كانوا أسرى ومعتقلين، ومنهم آباء وأمهات أسرى سابقين.
هنا، في هذا المكان حيث يقفون، تتلاطم في الهواء وفي رؤوسهم أمرُّ المشاهد والذكريات المؤلمة.
دعت إلى الوقفة ونظمتها هيئة ممثلي الأسرى المحررين من السجون والمعتقلات الإسرائيلية في لبنان.
هنا امرأة تحمل صورة والدها الشهيد، الذي أعدمه فاخوري بعدما أوثقه إلى أحد الأعمدة. تقول المرأة لـ "المدن": أريد أن أعرف مكان جثة والدي. أعلم أن فاخوري أخفى جثته.
بين الواقفين رجال مسنون، منهم كانوا أسرى ومعتقلين، ومنهم آباء وأمهات أسرى سابقين.
هنا، في هذا المكان حيث يقفون، تتلاطم في الهواء وفي رؤوسهم أمرُّ المشاهد والذكريات المؤلمة.
أراد الداعون أن يكون اعتصامهم تذكيراً بكل الجرائم التي ارتكبها فاخوري بحق المعتقلين، وللتحرك فورًا إلى محاكمته.
تحركهم لن يكون الأخير. فهيئة ممثلي الأسرى تتهيأ إلى تسليم القضاء اللبناني 9 دعاوى شخصية من أسرى محررين. تتضمن الدعاوى حجز حرية الأسرى، والمشاركة مباشرة بقتل الشهيدين بلال السلمان وابراهيم أبو العز، بعدما أمر فاخوري القوات الإسرائيلية باقتحام غرف المعتقل ورمي القنابل المسيلة للدموع والسامة على المعتقلين، ما أدى إلى استشهاد السلمان وأبو العز.
عشرات سوى التسعة يتحمل فاخوري المسؤولية المباشرة عن تعذيبهم والتنكيل بهم، وقتل بعضهم، وإخفاء جثة الشهيد علي عبدالله حمزة الذي استشهد عام 1996 مربوطاً إلى عامود.