غارة على "الضاحيّة" تستهدف قائد المنظومة الصاروخية للحزب

عند حوالى السّاعة الثانيّة و52 دقيقة، سُمع دوّي انفجار ضخم في الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت، وصلت ارتداداته إلى العاصمة وبعض مناطق جبل لبنان، ليتبين أنّه ناجم عن غارةٍ إسرائيليّة نفذّتها طائرات من طراز F 35، استهدفت طابقين من مبنى سكنيّ في محلة الغبيري المحاذي لمخيم شاتيلا وبالقرب من "حسينية الخنسا" في الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت، وأعلن الجيش الإسرائيليّ أنّه نفذّ غارات "محدّدة" على الضاحيّة الجنوبيّة في بيروت، في إشارة إلى محاولة تنفيذ اغتيال.
وفي تصريحاتٍ متتاليّة، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيليّ أن الهجوم ببيروت هو محاولة لاغتيال قياديّ عسكريّ رفيع بحزب الله (نفت أن يكون طلال حميّة) والنتائج لم تتضح بعد. لتعلن بعدها أن المستهدَف بعملية الاغتيال هو قائد المنظومة الصاروخية لحزب الله، ابراهيم قبيسي.

وأدّت الغارة إلى تدمير 3 طبقات من مبنى سكنيّ مأهول، وتحاول فرق الإسعاف الوصول إلى المدنيين الموجودين في المبنى. بينما ضربت القوى الأمنيّة طوقًا أمنيًّا حولها. وأفادت تقارير أن هناك حتّى اللحظة العديد من الإصابات، فيما تأكد سقوط شخص واحد لم تتبين هويته حتّى اللحظة.
من جهته، أعلن حزب الله، أنّه قصف المخازن الرئيسيّة التابعة ‏للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا، بعشرات الصواريخ.