جنبلاط يستقبل وفد "الحزب": تحذير من الوقوع بفخ الحرب
ملف التمديد لقائد الجيش جوزيف عون، يشكل محور اللقاءات السياسية التي تعقد بشكل يومي. وهو حضر في اللقاء الذي جمع وفداً من حزب الله مع الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو. إذ استقبل جنبلاط المعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله"، حسين الخليل، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور والوزير السابق غازي العريضي وأمين السر العام في التقدمي ظافر ناصر. وخلال الاجتماع، تم عرض مختلف المستجدات والأوضاع العامة.
ونصح جنبلاط الحزب بالبقاء على الموقف نفسه، وعدم الوقوع بأي فخ إسرائيلي لتوريط لبنان في حرب واستدراجه إليها. وحسب المعلومات، فإن جنبلاط هو الذي طلب اللقاء لإبلاغ حزب الله بما لديه، خصوصاً في ضوء التهديدات وما يتم تناقله بأن الإسرائيليين يحاولون استدراج الجميع إلى حرب والاستفادة من الظرف القائم لتنفيذ عمليات ضد لبنان، ولا بد من تفويت الفرصة عليهم. فيما تشير المعلومات إلى أن حزب الله أبدى لجنبلاط التقدير لموقفه، وأنهم يتحسبون لكل الاحتمالات، وطبعاً إدارة عملياتهم معروفة في الجنوب وهي ضمن قواعد الاشتباك. مشيرين إلى أنهم ليس هم الذين يريدون الذهاب إلى حرب.
وفي السياق، زار رئيس كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، يرافقه النائب وائل أبو فاعور، النائب ميشال معوض في منزله بالحازمية، وكان لقاء ضم النائبين فؤاد مخزومي وأشرف ريفي، واقد استبقاهم معوض إلى مائدة العشاء. وتخلل اللقاء، حسب بيان للمجتمعين، "عرض للأوضاع المحلية والتطورات في المنطقة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل ودمار، وتم التأكيد على إدانة ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب، وعلى دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أسس حل الدولتين الذي أقرته المبادرة العربية للسلام من بيروت سنة 2002".
ونصح جنبلاط الحزب بالبقاء على الموقف نفسه، وعدم الوقوع بأي فخ إسرائيلي لتوريط لبنان في حرب واستدراجه إليها. وحسب المعلومات، فإن جنبلاط هو الذي طلب اللقاء لإبلاغ حزب الله بما لديه، خصوصاً في ضوء التهديدات وما يتم تناقله بأن الإسرائيليين يحاولون استدراج الجميع إلى حرب والاستفادة من الظرف القائم لتنفيذ عمليات ضد لبنان، ولا بد من تفويت الفرصة عليهم. فيما تشير المعلومات إلى أن حزب الله أبدى لجنبلاط التقدير لموقفه، وأنهم يتحسبون لكل الاحتمالات، وطبعاً إدارة عملياتهم معروفة في الجنوب وهي ضمن قواعد الاشتباك. مشيرين إلى أنهم ليس هم الذين يريدون الذهاب إلى حرب.
وفي السياق، زار رئيس كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، يرافقه النائب وائل أبو فاعور، النائب ميشال معوض في منزله بالحازمية، وكان لقاء ضم النائبين فؤاد مخزومي وأشرف ريفي، واقد استبقاهم معوض إلى مائدة العشاء. وتخلل اللقاء، حسب بيان للمجتمعين، "عرض للأوضاع المحلية والتطورات في المنطقة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل ودمار، وتم التأكيد على إدانة ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب، وعلى دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أسس حل الدولتين الذي أقرته المبادرة العربية للسلام من بيروت سنة 2002".
كما تم "التشديد على ضرورة حماية لبنان واللبنانيين من أخطار الحرب، عبر الالتزام بمظلة الدستور وقرارات الشرعية الدولية، وتحديداً القرار 1701. وفي هذا السياق تم التوافق على ضرورة الضغط لمنع حصول الفراغ في قيادة الجيش، من خلال تأجيل تسريح قائده العماد جوزيف عون، ضماناً لتماسك المؤسسة العسكرية، واستمرارها في تحمل مسؤولية الاستقرار والسلم الأهلي في هذه المرحلة المفصلية". وتم الاتفاق على "استمرار التنسيق لاستعادة عمل المؤسسات، وإتمام الاستحقاقات الدستورية وفي طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، كمقدمة لبدء استعادة هيبة الدولة وسيادتها والقيام بورشة الإصلاح السياسي والاقتصادي من أجل انتشال لبنان من المأزق".