نتنياهو:إذا أخطأ الحزب بالدخول إلى حرب فإن لبنان سينتهي

تتوالى التهديدات الإسرائيلية الموجهة إلى حزب الله ولبنان. ويتضح أن هناك توافقاً في المواقف بين الحكومة الإسرائيلية والمعارضة حول ضرورة القيام بخطوات فعلية للجم حزب الله وتأمين الإستقرار والهدوء على الحدود الشمالية. وفي السياق، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيمين نتنياهو ان الجيش الإسرائيلي يخوض مواجهة مع الحزب، وفي حال أخطأ الحزب بالدخول إلى حرب فإن لبنان سينتهي. كذلك قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية قيام حزب الله بتوجيه ضربات عسكرية ضد اسرائيل، وأن الحزب يستدرج لبنان إلى الحرب.

درس الخيارات 
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إن الجيش الإسرائيلي يدرس الخيارات لتوجيه ضربات إلى حزب الله في جنوب لبنان، والعمل لإعادة الإستقرار إلى الجبهة الشمالية، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي جاهز لشن هجوم كبير ضد الحزب وأنه مستعد لتوجيه ضربات قاضية للمنظمات الإرهابية على الأراضي اللبنانية كما وصفها، وهذا يحمل تهديداً مبطناً لحزب الله ولغيره من الفصائل الفلسطينية التي تقوم بتنفيذ عمليات ضد اسرائيل، أو أنه يقصد تنفيذ عمليات اغتيال بحق قادة حركة حماس في لبنان.

كسر زجاج البيوت
من جهته قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي دان هرئيل:" علينا التحليق بطائرات أف 35 فوق سماء بيروت بشكل منخفض وبسرعة فائقة جداً من أجل كسر كل زجاج البيوت في هذا البرد، حتى يشاهدوا ماذا سينتظرهم إذا حاولوا التصعيد في "الشمال".

على ضفة المعارضة الاسرائيلية فإن زعيم المعارضة الإسرائيلية والرئيس السابق للحكومة يائير لابيد عمل على إعداد ورقة سياسية أعلن عنها تتعلق بالبحث في مصير قطاع غزة للمرحلة المقبلة، كما أن الخطة تلحظ التعاطي مع لبنان وحزب الله. وحول التهديدات التي يمثلها حزب الله قال: "سنعمل على تطبيق القرار الأممي 1701 وإبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية وإذا لم ينجح الجهد السياسي فستعمل إسرائيل عسكريا على إبعاده من هناك". كما تتحدث الخطة عن ضرورة إقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان، حيث يتم من خلالها إخراج حزب الله عسكرياً إلى شمال نهر الليطاني.