إغتيال مسؤول في حزب الله عن ملاحقة العملاء..بالرصاص والطعنات
عُثِر على أحد عناصر "حزب الله" ظهر يوم السبت، واسمه علي محمد يونس، من بلدة جبشيت، جثة هامدة داخل سيارته، ومصابة بطلقات نارية عدة، وطعنات سكين، على الطريق التي تصل بين بلدتي قعقعية الجسر وزوطر الغربية.
حزب الله نعى "يونس" كأحد شهدائه، في دلالةٍ على أنّ خلفيات جريمة القتل تتعلق بعمله الأمني في الحزب، ويتردَّد انه "ناشط في الملف الذي يرتبط بـ"العملاء". وهذه واحدة من جملة روايات جرى تناقلها على مواقع التواصل الإجتماعي". بينما وكالة أنباء فارس الإيرانية أشارت إلى أن يونس "مسؤول عن ملاحقة العملاء والجواسيس".
وتداول مناصرو الحزب رسالة عبر "الواتساب" مفادها: "تزف المقاومة الإسلامية إلى شعبها الأبي الشهيد المجاهد علي يونس، الذي استشهد اثناء قيامه بواجبه الجهادي بعيداً عن كل الشائعات، بانتظار النعي الرسمي من الأخوة المعنيين في المقاومة الإسلامية".
وتداول مناصرو الحزب رسالة عبر "الواتساب" مفادها: "تزف المقاومة الإسلامية إلى شعبها الأبي الشهيد المجاهد علي يونس، الذي استشهد اثناء قيامه بواجبه الجهادي بعيداً عن كل الشائعات، بانتظار النعي الرسمي من الأخوة المعنيين في المقاومة الإسلامية".
مع ذلك، ولغاية الآن، "لا يمكن الجزم بطبيعة عملية القتل وما تخفيه، لكون حزب الله ما زال في مُستهل تحقيقاته بغية جلاء الصورة كاملة". إذ أن وجود آثار لطعنات سكاكين قد يشير إلى دافع إنتقامي على خلفية خلاف شخصي.
وتشير المعلومات إلى أن حزب الله يجري تحقيقاته لجلاء ملابسات الحادث، وتكشف المعلومات أن التحقيقات تستند إلى كاميرات مراقبة في تلك المنطقة، كما أن هناك شخصاً آخر كان برفقة يونس وأصيب أيضاً بطلقات نارية، وسيتم التحقيق معه. والملتبس بالأمر أن الجريمة وقعت بعد مطاردة بالسيارة في وضح النهار.
يشار إلى أن آخر عملية اغتيال لمسؤولين في حزب الله بلبنان نفذها العدو الإسرائيلي، كانت عملية اغتيال القيادي حسان اللقيس في العام 2013 في الضاحية الجنوبية لبيروت.