قضية فوستينا تاي تتفاعل..نعومي كامبل تدعو الإفريقيات لمقاطعة لبنان
القضية أخذت نطاقاً عالمياً من الجدل في "تويتر"، بعد نشر شبكة "الجزيرة الإنجليزية" قبل أيام، تحقيقاً، كشف عن استنجاد تاي، عبر السوشيال ميديا، وفي رسائل صوتية يائسة إلى مجموعات خاصة بحقوق الإنسان، عبّرت فيها عن خوفها على حياتها. وتحدثت فيها مطولاً عن الإساءة الجسدية التي كانت تتعرض لها على أيدي أصحاب عملها اللبنانيين. وقالت في أحدى التسجيلات أنها لا تريد أن تموت في لبنان وتريد العودة إلى وطنها.
وظهرت كامبل في مقطع فيديو مباشر عبر حسابها في أنستغرام (رابط الفيديو ادناه - ابتداء من الدقيقة 8,30)، قالت خلاله أن النساء الأفريقيات يعاملن كالعبيد في لبنان، وطلبت من النساء الأفريقيات عدم التوجه إلى هذا البلد قبل أن تتخذ الحكومة اللبنانية خطوات جدية بهذا الصدد. في وقت وجهت في وزارة الخارجية والمغتربين "أحر التعازي" لأسرة تاي ولحكومة وشعب جمهورية غانا الصديقة. كما وجهت كتابين إلى وزارتي الداخلية والعدل للتوسع بالتحقيق والاستماع إلى كل من له علاقة بالقضية.
ويوجد في لبنان حوالي 250 ألف عاملة منزلية. وبحسب بيانات القوى الأمنية في لبنان، فإنَّ عاملتين تلقيان حتفهما أسبوعياً، نتيجة سقوطهنّ من المباني العالية "انتحاراً"، أو أثناء محاولات الهروب الفاشلة.
وكشفت التسجيلات الصوتية التي نشرتها "الجزيرة" أن اللبنانيَين ضياء وعلي كمال، صاحبا وكالة استقدام عاملات المنازل، قاما بضرب تاي مرتين بين 16 كانون الثاني/يناير و6 آذار/مارس. وقال ضياء الذي كانت تاي تعمل في منزله خلال الأشهر العشرة الماضية، أنه كان نائماً مع عائلته، عند وفاتها، وأنه لا يعرف ما الذي دفعها إلى الانتحار، نافياً أن يكون قد اعتدى عليها جسدياً.
"I'm scared. I'm scared; they might kill me,” she said.
— El Rhdioui Rachida (@rhdioui) March 28, 2020
Faustina Tay, 23, sent voice messages detailing beatings by her Lebanese employers. RIP.🙏
May this modern slavery ends & all value the #African #women.
In this #pandemic, we shall rethink about humanity.🌻#SayHerName pic.twitter.com/Mc6R4RlERB
من جهته، أكد الطبيب الشرعي الذي فحص جثة تاي أن وفاتها ناجمة عن إصابة في الرأس نتيجة السقوط من مكان مرتفع واصطدامها بجسم صلب، نافياً عثوره على آثار اعتداء جسدي. أما وزارة العمل اللبنانية، فأكدت على لسان مستشارة الوزيرة لمياء يمين، أنه تمت الإشارة إلى أسماء من عملت لديهم تاي، وأنه سيتم إبلاغ الوزارة ما إذا تقدموا بطلبات لتوظيف عاملة منزل أخرى، مؤكدة أنهم سيدرجون في اللائحة السوداء بشكل دائم "إذا ثبت في ما بعد أن الانتحار كان بسبب الإساءة".
وفي نيسان/أبريل العام الماضي، دعت منظمة العفو الدولية "أمنستي" السلطات اللبنانية لإلغاء نظام الكفالة في البلاد، وقالت حينها أن "عاملات المنازل المهاجرات في لبنان عالقات في خيوط شبكة نسَجها نظام الكفالة، وهو نظام رعاية لعاملات المنازل المهاجرات ينطوي على إساءة المعاملة بطبيعته، الأمر الذي يزيد من خطورة تعرضهن للاستغلال والعمل القسري والاتجار بالبشر، ولا يتيح لهن آفاقاً تُذكر للحصول على الإنصاف".
وبحسب "أمنستي" فإن جميع عاملات المنازل المهاجرات غير مشمولات بقانون العمل اللبناني، ويخضعن، بدلاً من ذلك، لنظام الكفالة الذي يربط الإقامة القانونية للعاملة بعلاقة تعاقدية مع صاحب العمل. وفي حالة انتهاء علاقة العمل هذه، حتى في حالات إساءة المعاملة، فإن العاملة تفقد صفة الهجرة القانونية. وعلاوةً على ذلك، فإنها لا تستطيع تغيير صاحب عملها من دون موافقته، الأمر الذي يسمح لصاحب العمل بإرغام العاملة على القبول بشروط عمل تقوم على الاستغلال. وإذا رفضت عاملة المنزل المهاجرة مثل تلك الشروط وقرَّرت ترك صاحب عملها من دون موافقته، فإنها تصبح عرضة لفقدان صفة الإقامة، واحتجازها وترحيلها في نهاية المطاف.
عارضة الأزياء العالمية نايومي كامبل تطلب من النساء الأفارقة عدم الذهاب إلى لبنان لحين الحصول على توضيحات وإجابات من الحكومة اللبنانية حول ملابسات مقتل العاملة الأجنبية فوستينا تاي والتي ألقى @timourazhari في مقال له عبر الجزيرة الضوء على رسائل الإستغاثة التي أرسلتها قبل وفاتها. pic.twitter.com/bFxLTUrDWl
— Mhّmd (@dankar) March 27, 2020
أول تباين و ردود فعل حول الجريمة الإنسانية في حق المجني عليها الشغالة الغانية فوستينا
— 🇸🇩بنت السودان🇸🇩 (@a22f77) March 28, 2020
عارضة الأزياء العالمية ناعومي كامبل تطلب من النساء الأفارقة عدم الذهاب إلى لبنان لحين الحصول على توضيحات وإجابات من الحكومة اللبنانية حول ملابسات مقتل العاملة الغانية فوستينا تاي@AmnestyAR pic.twitter.com/DaiB6OEpwK
#افريقيا_التاريخ_المدفون #هويه_افريقيا #لبنان#غانا
— ﮼أفريقيا،السوداء (@Black__12Women) March 25, 2020
في صباح 13 مارس / آذار ، أرسلت فوستينا تاي رسالة يائسة أخيرة إلى مجموعة ناشطة اتصلت بها بشأن الإساءة التي عانت منها على أيدي أصحاب عملها اللبنانيين.
بعد حوالي 18 ساعة ، تم العثور عليها ميتة
راحت لهم بعافيتها رجعوها جثه 💔 pic.twitter.com/SqBDtiASHK
reading stories like this makes my blood boil. the terror in her voice...it broke me in half. where is the humanity?
— Jester State University Graduate (c. 1994) (@knaverologist) March 26, 2020
click the link and read this article please. Faustina Tay's life mattered. her life matters. they beat her and then killed her. justice must be served. https://t.co/NsvXVodOCr
Faustina Tay's death is being investigated as a suicide-- a tactic used to sweep the murder of domestic workers under the rug. & even if it was suicide, every suicide IS murder under the sponsorship system. May she rest in power & may we avenge her death.https://t.co/NGJE73capY
— Islam (@spiderfromamka) March 24, 2020
In the week before her death, Faustina Tay, 23, sent dozens of text & voice messages detailing beatings by her Lebanese employers.
— Timour Azhari (@timourazhari) March 24, 2020
"I'm scared. I'm scared; they might kill me,” she said. “I don’t want to die here.”
Hear her voice. Listen to her story.https://t.co/umdTNsk52i