تهجير امرأة في الجنوب بسبب انتقاد مناصرين لـ"حزب الله"

أشعل قرار بلديتين في جنوب لبنان، غضباً شعبياً بعد طرد امرأة، واظبت منذ شهر على انتقاد مناصرين وقياديين قرويين تابعين لـ"حزب الله"، ما دفع بلدية دبعال لطردها من قريتها، فيما قامت بلدية بافليه بطردها أيضاً بعد لجوئها اليها. 

وتناقلت مواقع جنوبية، خبراً عن قيام بلدية "بافليه" قضاء صور، بطرد الحجّة "فدوات" التي ضجّت مواقع التواصل مؤخراً بفيديوهات لها وهي تشتم مسؤولي الأحزاب في البلدة. وتداول الناشطون صوراً لأثات منزلها المرمي على جانب الطريق.

 
وكانت الحجة فدوات قد لجأت إلى السكن في بافليه بعد مغادرتها بلدة دبعال والمجادل وذلك بسبب مشاكل شخصية.

وتداول مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن ان بلدية دبعال كانت طردتها. وقالت صفحات في فايسبوك تابعة لبلدات في جنوب لبنان ان طردها تم بموافقة القوى الامنية. 

وفيما أثنى بعض المغردين على قرار طردها كونها "قامت بالكذب والافتراء والشتم بشكل غير لائق"، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي رفضاً لهذا القرار، كون "تهجيرها تم بسبب حرية الرأي والتعبير". وقال البعض ان تهجيرها هو "أخطر قرار يمكن أن يتخذ، يتخطى بأضعاف قرار ايقاف حفلة في جبيل أو توقيف ندوة شعرية بسبب الطبلة".