إدلب: أربعة أيام على اعتقال الناشط أحمد الأخرس
لليوم الرابع على التوالي، مازال المصور الصحافي والناشط المعارض أحمد الأخرس معتقلاً في سجون "هيئة تحرير الشام" في إدلب، بتهمة تصوير نبع ماء من دون ترخيص.
ونقلت مواقع سورية معارضة عن عائلة الأخرس في إدلب أنها لم تتلق أي بلاغ عن مصير ابنها الذي اعتقله عناصر الهيئة بالقرب من مدينة دركوش، وكان من المقرر عرضه على القاضي قبل أيام من دون ورود أية معلومات إضافية عن مصيره.
وأفاد ناشطون محليون أن الأخرس الذي يعمل مصوراً في موقع "SY 24" كان في مهة تصوير لنبع ماء عين الزرقاء قرب جسر الشغور غرب محافظة إدلب قبل أربعة أيام، حيث اعقله عناصر تحرير الشام بحجة عدم حمله إذناً رسمياً للتصوير، وهي نفس الحجة التي اعتقلت بموجبها الهيئة عشرات الناشطين والصحافيين في المحافظة.
وأكد الناشطون أن تصوير نبع ماء لا يحتاج لإذن تصوير من إحدى المحاكم التابعة لتحرير الشام والتي تقوم كالعادة باعتقال الناشطين الثوريين والمراسلين الصحفيين أثناء عملهم لنقل صورة الواقع في الداخل السوري إلى العالم، وبالتحديد الانتهاكات التي تمارسها الفصائل الإسلامية المتطرفة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.
يذكر أن الأخرس منشق عن النظام وساهم عبر كاميرته في نقل معاناة عشرات الأسر في الداخل السوري عبر عمله في مجال الإعلام ذلك بعد قتاله ضد النظام مع ثوار الغوطة سابقاً، قبل أن يتعرض لإصابة دفعته للعودة إلى مدينته.