جسران جوّيان قطري وسعودي: أطنان المساعدات تصل إلى بيروت
وبالتوازي، وصلت إلى المطار أيضاً طائرة مساعدات سعودية محمّلة بأربعين طنّاً من المواد الإغاثية والطبية، هي جزء من جسر جوّي محمّلاً بالمساعدات المقدّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيّة. كما وصل مع الطائرة فريق متخصّص بمساعدة النازحين.
وفي لقاء بين ميقاتي والعسيري عقب وصول المساعدات، أكّد ميقاتي أن "هذه المساعدات هي البداية. وسنطلع السفير على ما يلزمنا من أمور طارئة". ومن جهته أشار العسيري إلى أن "المملكة العربية السعودية لا تألو جهداً لتقديم المساعدة للشعب اللبناني، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة". وأوضح أن فريق العمل المساعد الذي وصل إلى المطار مع شحنة المساعدات "سيساعد في توزيع المساعدات الإغاثية". ولفت العسيري النظر إلى أن ميقاتي "أكّد أن هناك دقّة في آلية توزيع المساعدات بشفافية".
وكذلك، أكّد المشرف العام على المركز عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أنّ "هذه المبادرة تأتي استمراراً لمسيرة الخير والعطاء، وتجدّد وقوف السعودية الدائم مع الشّعوب والدول المحتاجة حول العالم، لمواجهة الظّروف والمحن التي تمرّ بها".
وعلى وقع وصول هذه المساعدات بحضور السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، أشار الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة محمد خير، إلى أن "هذه المساعدات تشمل مساعدات طبية وإيوائية، ونحن على مشارف أن ننتهي من دعم المراكز الأساسية للنازحين".