مهرجان بيروت للشرائط المصورة: نساء قبضايات وتاريخ كبير للرسم
تنطلق، اليوم الأربعاء، الثامنة مساءً، فعاليات الدورة اﻷولى من "مهرجان بيروت للشرائط المصورة" في "متحف سرسق". وتتضمن حفلة موسيقية من نوع إلكترو بوب، لرومان سانتاريللي، يرافقها محمد قريطم في فن الرسم الحي. وفي القسم الثاني من الأمسية سيقدم فريق "أسيد أراب" حفلته الموسيقية بعنوان "مناخات"، تواكبه في الرسم رافاييل معكرون منفذة الملصق الإعلاني للمهرجان، وهو يصور فتاة تجلس مقابل كورنيش الروشة في بيروت أمام البحر. توضح معكرون سبب تصوير الفتاة مديرة ظهرها إلى المارة قائلة: "رغبت في أن تتطلع نحو آفاق واسعة، وأضواء الأمل من منارة بيروت تغمرها". وتتابع: "إن الفتاة تضع على ساقيها كتاب شرائط مصورة، يحكي عن ثورة 17 تشرين، وعن دولة أهملت شعبها وتركته يعاني".
يستضيف هذا المعرض الذي ينظمه "المركز الثقافي الفرنسي"، في بيروت، بالتعاون مع "ليون بي دي"، و"اﻷكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة"، و"مبادرة معتز ورضا الصواف للشرائط المصورة العربية" في "الجامعة اﻷميركية في بيروت"، نحو 40 فنانًا للشرائط المصورة من 14 بلدًا، منها: لبنان، فرنسا، بلجيكا، سويسرا، كندا، إسبانيا، المملكة المتحدة، مصر، المغرب، والجزائر، يقدّمون ست حفلات مع رسم حي و30 نشاطًا مبرمجًا مع عشرة معارض". بالاضافة الى معرض الفائزين بجائزة محمود كحيل السادسة للعام الماضي، والمتأهلين/ات للتصفيات النهائية وأعمالهم/هن الفنية المختارة. ويستضيف المهرجان أيضاً، فرانك بي، رسام الشرائط الملونة الشهير في بروكسل، والذي نشر أول عمل له في صحيفة سبيرو العام 1973.
ويتضمن المهرجان الذي يستمر حتى العاشر من تشرين الأول الجاري، أربعين موعدًا ثقافيًا بين معارض، وعروض فنية، واجتماعات، وحفلات موسيقية، ونقاشات، وحفلات توقيع. ولعل أبرز هذه المواعيد، هو معرض "الشريط المصور العربي اليوم: الجيل الجديد"، الذي تستضيفه "دار النمر للفن والثقافة" بين 7 تشرين اﻷول/أكتوبر الجاري، وحتى 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بإشراف القيّمين على المعرض لينا غيبة وجورج خوري (جاد)... وكتبت دار النمر "قد لا تكون صدفة أن النهضة الحديثة للشريط المصوّر العربي ترافقت مع الثورات العربيّة منذ انطلاقها قبل عقد. مجموعات وأفراد سعوا وراء حلم بات اليوم حقيقة راسخة في الفضاء الفنّي العربي لجيل الشباب".
معارض أخرى سيشهدها المهرجان، السبت 9 أكتوبر، وتتوزع بين متحفي "ميم" ولبنان الوطني وحرم المركز الثقافي الفرنسي. تحمل عناوين "الشرائط المصورة ضد المانغا" و"بطلات" و"التاريخ الكبير للرسم بلا نهاية".
أما العروض السينمائية فتنحصر في عملين وهما: "مصاص الدماء الصغير" لجوان سفار، و"النساء القبضايات" لبينيلوب باجيو.
ويختتم المهرجان فعالياته في 10 أكتوبر مع الكاتبة الكندية جولي روشتو. وستعرض للجمهور أعمالها في فن الشرائط المصورة التي نفذتها على مدى أسبوع كامل في متحف "ميم". في المقابل تُعرض في "أرت هاوس" في الجميزة، مجموعة أعمال لنحو 30 فناناً، اتخذوا من الديموقراطية وحرية التعبير عنوانين رئيسيين لرسومهم.
يستضيف هذا المعرض الذي ينظمه "المركز الثقافي الفرنسي"، في بيروت، بالتعاون مع "ليون بي دي"، و"اﻷكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة"، و"مبادرة معتز ورضا الصواف للشرائط المصورة العربية" في "الجامعة اﻷميركية في بيروت"، نحو 40 فنانًا للشرائط المصورة من 14 بلدًا، منها: لبنان، فرنسا، بلجيكا، سويسرا، كندا، إسبانيا، المملكة المتحدة، مصر، المغرب، والجزائر، يقدّمون ست حفلات مع رسم حي و30 نشاطًا مبرمجًا مع عشرة معارض". بالاضافة الى معرض الفائزين بجائزة محمود كحيل السادسة للعام الماضي، والمتأهلين/ات للتصفيات النهائية وأعمالهم/هن الفنية المختارة. ويستضيف المهرجان أيضاً، فرانك بي، رسام الشرائط الملونة الشهير في بروكسل، والذي نشر أول عمل له في صحيفة سبيرو العام 1973.
ويتضمن المهرجان الذي يستمر حتى العاشر من تشرين الأول الجاري، أربعين موعدًا ثقافيًا بين معارض، وعروض فنية، واجتماعات، وحفلات موسيقية، ونقاشات، وحفلات توقيع. ولعل أبرز هذه المواعيد، هو معرض "الشريط المصور العربي اليوم: الجيل الجديد"، الذي تستضيفه "دار النمر للفن والثقافة" بين 7 تشرين اﻷول/أكتوبر الجاري، وحتى 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بإشراف القيّمين على المعرض لينا غيبة وجورج خوري (جاد)... وكتبت دار النمر "قد لا تكون صدفة أن النهضة الحديثة للشريط المصوّر العربي ترافقت مع الثورات العربيّة منذ انطلاقها قبل عقد. مجموعات وأفراد سعوا وراء حلم بات اليوم حقيقة راسخة في الفضاء الفنّي العربي لجيل الشباب".
معارض أخرى سيشهدها المهرجان، السبت 9 أكتوبر، وتتوزع بين متحفي "ميم" ولبنان الوطني وحرم المركز الثقافي الفرنسي. تحمل عناوين "الشرائط المصورة ضد المانغا" و"بطلات" و"التاريخ الكبير للرسم بلا نهاية".
أما العروض السينمائية فتنحصر في عملين وهما: "مصاص الدماء الصغير" لجوان سفار، و"النساء القبضايات" لبينيلوب باجيو.
ويختتم المهرجان فعالياته في 10 أكتوبر مع الكاتبة الكندية جولي روشتو. وستعرض للجمهور أعمالها في فن الشرائط المصورة التي نفذتها على مدى أسبوع كامل في متحف "ميم". في المقابل تُعرض في "أرت هاوس" في الجميزة، مجموعة أعمال لنحو 30 فناناً، اتخذوا من الديموقراطية وحرية التعبير عنوانين رئيسيين لرسومهم.