منع فيلم الرسوم المتحركة "أونورد" بسبب المثلية

المدن - ثقافة
الثلاثاء   2020/03/10
ذكرت وسائل إعلام أميركية، وموقع "بي بي سي"، أن فيلم الرسوم المتحركة "أونورد - المضي قدماً"، أحدث أفلام شركة بيكسار، مُنع عرضه في عدد من دول الشرق الأوسط منها السعودية وقطر والكويت وعمان، لأن فيه إشارة إلى زوجتين مثليتين.

وتظهر في الفيلم شخصية سبيكتر، ضابطة الشرطة، التي أدت دورها، صوتياً، لينا ويث. وتعد أول شخصية مثلية تظهر في أفلام ديزني-بيكسار.

واستخدمت سبيكتر كلمة "girlfriend" (عشيقتي أو حبيبتي) في هذا النص: "ليس من السهل أن تكون والدة... ابنة حبيبتي جعلتني أفرِد شعري".

وقالت الممثلة ويث في مقابلة مع مجلة "فاريتي" إن الجزء الخاص باستخدام كلمة "حبيبتي" كان فكرتها هي. وأضافت أنها اقترحت ذلك قائلة: "هل أستطيع أن أقول كلمة (حبيبة)، هل هذا جيد؟ خاصة أن صوتي أنا هو صوت شخصية مثلية، كما أعتقد. ولست أظن أنه من المناسب أن أقول (زوجتي)، فقد كانت الشخصيتان مثليتين، وكان ما اتفقنا عليه شيئاً مثيراً".

ومع وصول الفيلم إلى الصالات في روسيا، نقلت تقارير عن موقع قاعدة بيانات الأفلام الروسية - كينويويسك KinoPoisk تعليقات المشاهدين ممن شاهدوا الفيلم الاصلي بتعديل من الرقابة. إذ أكدوا هؤلاء  بأن السلطات الروسية بدلت مقطعاً يتضمن قول شخصية سبيكتر أن لها صديقة، واستبدلت تلك العبارة بكلمة "شريكة" في فيلم المخرج دان سكانلون الذي شارك التأليف مع سي.أس.أندرسون وهو من انتاج استوديوهات بيكسار التي تملكها ديزني.

وكانت جمعية رابطة الأسرة الأميركية، "وان مليون مامز"، قد دعت إلى مقاطعة الفيلم، وحذرت من أنه يروّج شخصيات شاذة جنسياً للأطفال، بحسب بيان قالت فيه إنها تنبه جميع الآباء والأمهات بزعم أن "ديزني تتبنى تنفيذ أجندة مجموعات الشذوذ الجنسي وثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً والمخنّثين-LGBTQ"، على ما جاء في البيان الذي اعتبر أيضاً أنها "مجموعات ذات نفوذ قوي في الإعلام الأميركي والبريطاني على العائلات، وخاصة الأطفال، في فيلم الرسوم المتحركة المذكور".