متضامنون مع الناشر خالد لطفي
أيدت محكمة عسكرية في 4 فبراير/شباط الحكم العسكري الصادر ضد الناشر خالد لطفي، مؤسس مكتبة ودار نشر "تنمية" في القاهرة، بالسجن خمس سنوات بتهمة: "إفشاء أسرار عسكرية" و "بث شائعات"، لإعادة طبعه كتاباً متاحاً أصلاً، ويوزع في معارض الكتب العربية. يأتي هذا الحكم الجائر بحق ناشر بدأ مشروعه مكتبة "تنمية" من لا شيء، مدفوعاً فقط بالإيمان بنشر وتوفير الكتب، وإتاحة الفرصة للقارئ المصري بالحصول على أي كتاب يبحث عنه من مختلف دور النشر العربية والأجنبية.
وبإزاء، هذا نشر بيان في صفحات "فايسبوك" من قبل بعض الناشرين جاء فيه:
"لأننا نؤمن بحرية النشر ونعتبر ممارسة الرقابة عليها وقمعها جزءً من ممارسة القمع والرقابة على عقول القراء الذين نثق بقدرتهم على اختيار ما يناسبهم مما ينشر". وأضاف البيان: "نعلن تضامننا الكامل مع الزميل المكتبي والناشر خالد لطفي، وندعو القراء والمثقفين وكل المؤمنين بالحرية، والناشرين واتحادات الناشرين العرب والعالميين والصحفيين وأفراد ومؤسسات العمل الثقافي والمدني إلى اتخاذ موقف واضح وصريح بالتضامن والعمل على إسقاط هذا الحُكم الجائر عنه".
وبإزاء، هذا نشر بيان في صفحات "فايسبوك" من قبل بعض الناشرين جاء فيه:
"لأننا نؤمن بحرية النشر ونعتبر ممارسة الرقابة عليها وقمعها جزءً من ممارسة القمع والرقابة على عقول القراء الذين نثق بقدرتهم على اختيار ما يناسبهم مما ينشر". وأضاف البيان: "نعلن تضامننا الكامل مع الزميل المكتبي والناشر خالد لطفي، وندعو القراء والمثقفين وكل المؤمنين بالحرية، والناشرين واتحادات الناشرين العرب والعالميين والصحفيين وأفراد ومؤسسات العمل الثقافي والمدني إلى اتخاذ موقف واضح وصريح بالتضامن والعمل على إسقاط هذا الحُكم الجائر عنه".