إيران تقف بجانب الحزب.. مسؤول بالحرس قضى مع نصرالله

المدن - عرب وعالم
السبت   2024/09/28
اغتيال مسؤول ملف لبنان بالحرس الثوري في غارة الضاحية (إعلام إيراني)
أعلنت وزارة الدفاع الاميركية "تصميم واشنطن على منع إيران ووكلائها من استغلال الموقف أو توسيع الصراع" بعد اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله، في وقت أعلنت طهران عن دعمها ودعم "محور المقاومة" لـ"حزب الله". 
وعبّر وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن عن "دعمه الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس في مواجهة الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران"، مضيفاً أن واشنطن "مصممة على منع إيران ووكلائها من استغلال الموقف أو توسيع الصراع".

الرد الايراني
وفي إيران، أكدت لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني على "ضرورة الرد بحزم، وجعل الكيان الصهيوني يندم على جرائمه"، كما نقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة أن "إيران على اتصال دائم بحزب الله وحلفائها الإقليميين الآخرين، لتحديد الخطوة التالية". 
ودعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي المسلمين السبت إلى أن يقفوا مع شعب لبنان و"حزب الله". ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن بيان لخامنئي: "إنه لواجب على جميع المسلمين الوقوف إلى جانب شعب لبنان وحزب الله الشامخ بإمكاناتهم كلها، وأن ينصروهم في مجابهتهم الكيان الغاصب والظالم والخبيث". 
وأضاف خامنئي أن "قوى المقاومة كلّها في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتسانده، وسوف تقرّر قوى المقاومة مصير هذه المنطقة، وعلى رأسها حزب الله الشامخ". 

الرئاسة الايرانية
من جهته، قدم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تعازيه واتهم الولايات المتحدة "بالتواطؤ" في اغتياله. 
بدوره، قال النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف السبت إن اغتيال نصرالله بغارة في العاصمة اللبنانية سيؤدي إلى "زوال" إسرائيل.
ونقلت وكالة "إسنا" الإيرانية عن عارف قوله: "نحذر قادة نظام الاحتلال من أن إراقة الدماء الظالمة... لا سيما دماء الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله ستؤدي إلى زوالهم". وقال عارف إن إيران "ستقف بجانب المقاومة الإسلامية".

اغتيال مسؤول ملف لبنان بالحرس الثوري
وذكرت وسائل إعلام إيرانية السبت أن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، قضى أيضاً  في الغارات الإسرائيلية على بيروت الجمعة.
وأكدت وكالة "مهر" الإيرانية أن نيلفروشان هو مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس بالحرس الثوري في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية.