الجولان:مقتل وإصابة ضابطين مقربَين من حزب الله
قُتل ضابط من قوات النظام وأصيب آخر وهما مقربان من حزب الله اللبناني، إثر هجوم ليل الأحد/ الاثنين، على حاجز عسكري قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضابطاً برتبة "نقيب" قُتل وأصيب آخر بنفس الرتبة جرّاء هجوم شنّه مسلحون مجهولون على حاجز لقوات النظام قرب قرية قرقس في الجهة الجنوبية الشرقية من الجولان المحتل، مشيراً إلى أن الهجوم جرى خلاله استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من طراز "آر بي جي".
وأشار المرصد السوري إلى أن الضابطين هما من ضباط قوات النظام السوري المقربين من حزب الله اللبناني في المنطقة الجنوبية لسوريا.
من جانبها، نقلت شبكة "شام إف إم" الموالية عن مراسلها في المنطقة الجنوبية أن أحد العسكريين قتل وأصيب آخر جراء هجوم نفذّه مسلحون من بقايا تنظيم "داعش"، على أطراف قرية الجبيلية المتداخلة إدارياً بين محافظتي القنيطرة ودرعا.
وذكرت الإذاعة أن إطلاق نار مماثل سُمع قرب قرية قرقس القريبة من الجولان السوري من الجهة الجنوبية الشرقية.
وفي أواخر آذار/مارس، اغتيل ضابط سوري مقرب من حزب الله اللبناني جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة جديدة عرطوز في ريف دمشق الغربي.
وحينها، قال المرصد السوري إن الضابط برتبة "عميد ركن" وهو مهندس متخصص في الألغام والمتفجرات، مضيفاً إنه "مسؤول التنسيق بين حزب الله والميلشيات الموالية له في جنوب غرب سوريا عند الحدود السورية- اللبنانية مع الجولان السوري المحتل".
وكان ضابط برتبة "عقيد" من قوات النظام قُتل وأصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما على طريق الناصرية- غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وزادت عمليات اغتيال ضباط وعناصر من قوات النظام السوري والأجهزة الأمنية التابعة له من المقربين من حزب الله خصوصاً في المناطق القريبة من الجولان، من قبل مجموعات مجهولة وذلك بالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي شباط/فبراير، قُتل عنصر في شعبة المخابرات العسكرية السورية من المقربين من حزب الله اللبناني، وذلك إثر عملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون بإطلاق النار المباشر عليه أمام منزله في بلدة رنكوس في منطقة القلمون في ريف دمشق، ضمن مناطق نفوذ قوات النظام، بعد متابعة تحركاته، حسب المرصد.