الجولة الـ22 من أستانة تعقد الأسبوع المقبل في كازاخستان
أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية الجمعة، أنها ستستضيف الجولة الـ22 من مسار الحل السياسي التفاوضي السوري بصيغة "أستانة"، في 11 و12 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
مشاورات ثنائية وثلاثية
وقالت الخارجية في بيان، إن اليوم الأول من الاجتماع، ستُعقد فيه مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود، على أن تستمر في اليوم التالي، مشيرةً إلى أنها ستعقد جلسة عامة ومؤتمراً صحفياً عقب انتهاء اليوم الثاني من المؤتمر.
وسيتطرق المؤتمر لمناقشة تطورات الملف السوري والجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في سوريا وتدابير الثقة وملف المفقودين، إضافة إلى الوضع الإنساني وملف إعادة الإعمار وعودة اللاجئين السوريين، حسب البيان.
وجرت العادة أن يشارك وفدان من النظام السوري والمعارضة، وثلاثة وفود تمثّل الدول الضامنة الثلاث للمسار، روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى وفد يمثل الأمم المتحدة وعدداً من دول الجوار بصفة مراقب.
برنامج المعارضة السورية
وقالت مصادر متابعة إن المعارضة السورية نظّمت الجمعة، اجتماعاً تشاورياً مع الهيئة التركية المسؤولة عن اجتماعات أستانة، تم فيه مناقشة أهم الملفات التي ستطرح وكذلك الاتفاق على جدول العمل المشترك.
وأضافوا أن المعارضة حدّدت أولوياتها من الاجتماع في عدد من النقاط على رأسها خفض التصعيد في منطقة إدلب، وتقديم قوائم معتقلين للإفراج عنهم بموجب العفو الصادر عن رئيس النظام السوري مؤخراً، مشيرةً إلى أن المتوقع من وفد النظام هو إغراق هذه المطالب بالتفاصيل الفنية، للحؤول دون تنفيذها لاحقاً.
الجولة ال21
وكانت الدول الثلاث الضامنة للمسار، قد عقدت الجولة الـ21 من أستانة في العاصمة الكازاخستانية، نور سلطان، في كانون الثاني/يناير الماضي. وأكدت الدول في بيان الجولة الختامي، على ضرورة خفض التصعيد في إدلب، وعلى أهمية استئناف أعمال اللجنة الدستورية، وكذلك على مواصلة التطبيع التركي مع النظام السوري.
وشدّد البيان على أهمية مواصلة إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا على أساس الاحترام المتبادل وحسن النية وحسن الجوار من أجل "مكافحة الإرهاب" وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين بمشاركة الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين.
مشاورات ثنائية وثلاثية
وقالت الخارجية في بيان، إن اليوم الأول من الاجتماع، ستُعقد فيه مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود، على أن تستمر في اليوم التالي، مشيرةً إلى أنها ستعقد جلسة عامة ومؤتمراً صحفياً عقب انتهاء اليوم الثاني من المؤتمر.
وسيتطرق المؤتمر لمناقشة تطورات الملف السوري والجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في سوريا وتدابير الثقة وملف المفقودين، إضافة إلى الوضع الإنساني وملف إعادة الإعمار وعودة اللاجئين السوريين، حسب البيان.
وجرت العادة أن يشارك وفدان من النظام السوري والمعارضة، وثلاثة وفود تمثّل الدول الضامنة الثلاث للمسار، روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى وفد يمثل الأمم المتحدة وعدداً من دول الجوار بصفة مراقب.
برنامج المعارضة السورية
وقالت مصادر متابعة إن المعارضة السورية نظّمت الجمعة، اجتماعاً تشاورياً مع الهيئة التركية المسؤولة عن اجتماعات أستانة، تم فيه مناقشة أهم الملفات التي ستطرح وكذلك الاتفاق على جدول العمل المشترك.
وأضافوا أن المعارضة حدّدت أولوياتها من الاجتماع في عدد من النقاط على رأسها خفض التصعيد في منطقة إدلب، وتقديم قوائم معتقلين للإفراج عنهم بموجب العفو الصادر عن رئيس النظام السوري مؤخراً، مشيرةً إلى أن المتوقع من وفد النظام هو إغراق هذه المطالب بالتفاصيل الفنية، للحؤول دون تنفيذها لاحقاً.
الجولة ال21
وكانت الدول الثلاث الضامنة للمسار، قد عقدت الجولة الـ21 من أستانة في العاصمة الكازاخستانية، نور سلطان، في كانون الثاني/يناير الماضي. وأكدت الدول في بيان الجولة الختامي، على ضرورة خفض التصعيد في إدلب، وعلى أهمية استئناف أعمال اللجنة الدستورية، وكذلك على مواصلة التطبيع التركي مع النظام السوري.
وشدّد البيان على أهمية مواصلة إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا على أساس الاحترام المتبادل وحسن النية وحسن الجوار من أجل "مكافحة الإرهاب" وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين بمشاركة الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين.