مجازر جديدة شمال قطاع غزة.. ومستشفى كمال عدوان يستغيث
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، منازل وخيام النازحين في مناطق متعددة من قطاع غزة، بما فيها بيت لاهيا، دير البلح، الزوايدة وخانيونس، أدت إلى استشهاد 37 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، في اليوم الـ396 لحرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وقتلت قوات الاحتلال بقصفها المتواصل على القطاع أكثر من 70 فلسطينياً خلال الـ24 ساعة الماضية، 45 منهم سقطوا في الشمال. واستهدف الاحتلال مهزلاً للنازحين في بيت لاهيا بقصف عنيف أدى لسقوط 20 شهيداً.
وأصيب عدد من الفلسطينيين نتيجة قصف إسرائيلي لمنزل في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، كما شهد مستوصف شهداء الزيتون في حي الزيتون، قصفاً مدفعياً بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال.
حرب على المشافي
ومساء الاثنين، أصدرت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة اعتبرت أنه "قد يكون الأخير"، في بيان، أفادت فيه بمواصلة قوات الاحتلال قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان بشكل عنيف، طال كل مرافق المستشفى وأدى إلى إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى، في وقت عجزت فيه الطواقم الطبية عن التحرك بين أقسام المستشفى وإنقاذ زملائهم المصابين.
وأشار البيان إلى قرار تم اتخاذه بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى. يأتي ذلك بعد ساعات من قصف مبيت أطفال في الطابق الثالث بالمستشفى، ومن إعلان المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع خروج كافة مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة بالكامل.
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل في مؤتمر صحافي، أن أكثر منن 100 ألف فلسطيني، 60 في المئة منهم أطفال ونساء، محاصرون في محافظة الشمال وسط انعدام تام للغذاء والدواء. وقال: "لا وجود لأي علاج طبي في شمال القطاع، وللأسف، العالم الذي يتحدث عن الديمقراطية يترك عزة تُذبح".
وكان جهاز الدفاع المدني قد أعلن توقف عمله كاملاً في محافظة الشمال، في 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب اعتقال جيش الاحتلال 5 من عناصره واستهداف 3 آخرين بشكل مباشر وقصف مركبة الإطفاء الوحيدة.
كما كان جيش الاحتلال قد أصدر في 8 تشرين الأول/أكتوبر، أوامر إخلاء لمستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة ولمحافظة الشمال بأكملها، حيث تقع هذه المستشفيات، بعدما بدأ قصفاً غير مسبوق على مناطق الشمال واجتاحها برياً، وأدى ذلك إلى استشهاد ألف و800 فلسطيني في غضون شهر فقط.
وأصيب عدد من الفلسطينيين نتيجة قصف إسرائيلي لمنزل في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، كما شهد مستوصف شهداء الزيتون في حي الزيتون، قصفاً مدفعياً بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال.
حرب على المشافي
ومساء الاثنين، أصدرت وزارة الصحة في غزة نداء استغاثة اعتبرت أنه "قد يكون الأخير"، في بيان، أفادت فيه بمواصلة قوات الاحتلال قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان بشكل عنيف، طال كل مرافق المستشفى وأدى إلى إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى، في وقت عجزت فيه الطواقم الطبية عن التحرك بين أقسام المستشفى وإنقاذ زملائهم المصابين.
وأشار البيان إلى قرار تم اتخاذه بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى. يأتي ذلك بعد ساعات من قصف مبيت أطفال في الطابق الثالث بالمستشفى، ومن إعلان المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع خروج كافة مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة بالكامل.
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل في مؤتمر صحافي، أن أكثر منن 100 ألف فلسطيني، 60 في المئة منهم أطفال ونساء، محاصرون في محافظة الشمال وسط انعدام تام للغذاء والدواء. وقال: "لا وجود لأي علاج طبي في شمال القطاع، وللأسف، العالم الذي يتحدث عن الديمقراطية يترك عزة تُذبح".
وكان جهاز الدفاع المدني قد أعلن توقف عمله كاملاً في محافظة الشمال، في 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب اعتقال جيش الاحتلال 5 من عناصره واستهداف 3 آخرين بشكل مباشر وقصف مركبة الإطفاء الوحيدة.
كما كان جيش الاحتلال قد أصدر في 8 تشرين الأول/أكتوبر، أوامر إخلاء لمستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة ولمحافظة الشمال بأكملها، حيث تقع هذه المستشفيات، بعدما بدأ قصفاً غير مسبوق على مناطق الشمال واجتاحها برياً، وأدى ذلك إلى استشهاد ألف و800 فلسطيني في غضون شهر فقط.
وترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية ضد قطاع غزة، تتمثل بالقصف البري والجوي والبحري المتواصل، خلفت أكثر من 43 ألف شهيد و100 ألف جريح وما يزيد عن 10 آلاف مفقود حتى اللحظة.