غزة: بايدن سيتخذ قرارات لوقف الحرب..وهليفي يطالب بصفقة تبادل
نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم بأن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتخذ خطوات، خلال الشهرين ونصف الأخيرين من ولايته، لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وذكر المسؤولون أن خطوات بايدن المفترضة ستشمل قرارات تجنبها سابقاً، مثل عدم حماية إسرائيل في المحافل الدولية وإبطاء إمدادها بالأسلحة.
كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن هناك شكوكاً متزايدة بأن إسرائيل تنفذ تهجيراً جماعياً للفلسطينيين، من شمال قطاع غزة. وأكد الدبلوماسيون الغربيون أنه "إذا استنتجت واشنطن أن إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات في شمال غزة، فستضطر إلى التحرك"، وفق تعبيرهم ودون أن يشيروا إلى طبيعة ذلك التحرك.
بلينكن يتهم حماس
من جهته، أعرب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن خلال اتصال هاتفي، مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، عن أسفه لرفض حماس هدنة مؤقتة في قطاع غزة.
وكان مسؤول في حماس قد قال الجمعة، إن الحركة رفضت درس مقترح هدنة قصيرة في قطاع غزة قدّمته دول الوساطة، لأنه لا يتضمّن وقفاً دائماً لإطلاق النار.
والإثنين، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن بلينكن أشار في مكالمته الهاتفية مع نظيره المصري إلى أن "حماس رفضت مرة أخرى إطلاق سراح حتّى عدد محدود من الرهائن، مقابل وقف لإطلاق النار ومساعدات إغاثية لسكان غزة". وأضاف البيان أن الوزير الأميركي شدّد على مسامع نظيره المصري على "أهمية إنهاء الحرب في غزة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة واستمرار توصيل المساعدات الإنسانية" إلى القطاع الفلسطيني.
كما بحث بلينكن في مكالمة هاتفية أخرى مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ولبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان إن بلينكن استعرض مع غالانت "الإجراءات التي اتّخذتها حتى الآن إسرائيل، وحضّ على اتّخاذ مزيد من الإجراءات لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير والحفاظ عليها - بما في ذلك الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى - للمدنيين في سائر أنحاء قطاع غزة".
وكان بلينكن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد حذّرا إسرائيل من أن الولايات المتحدة قد تعلّق إرسال شحنات أسلحة معينة إلى الدولة العبرية، إذا لم تحرز الأخيرة تقدماً، بحلول الأسبوع المقبل، في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
التحلي بالشجاعة
وفي السياق، نقلت القناة (12) الإسرائيلية أن رئيس الأركان هرتسي هليفي أبلغ عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة، بأن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.
ونقلت القناة عن هليفي قوله للعائلات إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع نقلت عنه القناة نفسها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين، وهو موقف أكدته مصادر إسرائيلية وأميركية خلال الأشهر الماضية.
وتصاعدت الانتقادات الموجهة لنتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين في غزة. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حركة حماس إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن هناك شكوكاً متزايدة بأن إسرائيل تنفذ تهجيراً جماعياً للفلسطينيين، من شمال قطاع غزة. وأكد الدبلوماسيون الغربيون أنه "إذا استنتجت واشنطن أن إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات في شمال غزة، فستضطر إلى التحرك"، وفق تعبيرهم ودون أن يشيروا إلى طبيعة ذلك التحرك.
بلينكن يتهم حماس
من جهته، أعرب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن خلال اتصال هاتفي، مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، عن أسفه لرفض حماس هدنة مؤقتة في قطاع غزة.
وكان مسؤول في حماس قد قال الجمعة، إن الحركة رفضت درس مقترح هدنة قصيرة في قطاع غزة قدّمته دول الوساطة، لأنه لا يتضمّن وقفاً دائماً لإطلاق النار.
والإثنين، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن بلينكن أشار في مكالمته الهاتفية مع نظيره المصري إلى أن "حماس رفضت مرة أخرى إطلاق سراح حتّى عدد محدود من الرهائن، مقابل وقف لإطلاق النار ومساعدات إغاثية لسكان غزة". وأضاف البيان أن الوزير الأميركي شدّد على مسامع نظيره المصري على "أهمية إنهاء الحرب في غزة، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة واستمرار توصيل المساعدات الإنسانية" إلى القطاع الفلسطيني.
كما بحث بلينكن في مكالمة هاتفية أخرى مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ولبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان إن بلينكن استعرض مع غالانت "الإجراءات التي اتّخذتها حتى الآن إسرائيل، وحضّ على اتّخاذ مزيد من الإجراءات لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير والحفاظ عليها - بما في ذلك الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى - للمدنيين في سائر أنحاء قطاع غزة".
وكان بلينكن ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد حذّرا إسرائيل من أن الولايات المتحدة قد تعلّق إرسال شحنات أسلحة معينة إلى الدولة العبرية، إذا لم تحرز الأخيرة تقدماً، بحلول الأسبوع المقبل، في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
التحلي بالشجاعة
وفي السياق، نقلت القناة (12) الإسرائيلية أن رئيس الأركان هرتسي هليفي أبلغ عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة، بأن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.
ونقلت القناة عن هليفي قوله للعائلات إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع نقلت عنه القناة نفسها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين، وهو موقف أكدته مصادر إسرائيلية وأميركية خلال الأشهر الماضية.
وتصاعدت الانتقادات الموجهة لنتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين في غزة. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حركة حماس إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.