القصير: غارات إسرائيلية تستهدف المدينة الصناعية.. للمرة الثانية بأسبوع
أغارت طائرات إسرائيلية على مدينة القصير في ريف حمص الغربي، مستهدفة مستودعات يرجح بأنها لحزب الله، في المدينة الصناعية، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع. فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم "مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة التسلح التابعة لحزب الله في سوريا".
4 صواريخ
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي عن "عدوان" إسرائيلي استهدف المنطقة الصناعية في مدينة القصير، قرب الحدود السورية-اللبنانية. ونقل عن مدير صحة حمص قوله إنه "لم تصلنا أي إصابة حتى الآن جراء العدوان".
وقال رئيس المجلس المحلي في القصير رامز سعدية لصحيفة "الوطن"، إن "اضراراً مادية لحقت بالمدينة الصناعية نتيجة عدوان صهيوني".
وأفادت مصادر متابعة لـ"المدن"، إن طائرات إسرائيلية ألقت ما لا يقل عن 4 صواريخ على مواقع في المنطقة الصناعية، وفي محيط الأبنية السكنية، في مدينة القصير، وسط معلومات بأن المستهدف هي مستودعات لحزب الله، بينما الأنباء الأولية تشير إلى وقوع قتلى وجرحى. وأشارت إلى أن دوي الانفجارات سُمع في منطقة الهرمل المقابلة من جهة لبنان.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 7 انفجارات دوّت في منطقة القصير جراء غارات إسرائيلية على المدينة الصناعية، مشيراً إلى أن هناك معلومات عن قتلى وجرحى.
|
الهجوم الثاني
ويُعد الهجوم على المدينة الصناعية هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، بعد هجوم أول أودى بحياة ما لا يقل عن عشرة أشخاص، معظمهم مدنيون، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعقب الهجوم الأول، قال الجيش الإسرائيلي إن " طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، قامت، بالتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، بمهاجمة مستودعات أسلحة ومقرات قيادة استخدمتها قوة الرضوان، ووحدة التسلح التابعة لحزب الله، في منطقة القصير".
وبحسب المرصد، فإن 54 عنصراً من حزب الله قُتلوا في سوريا، إثر 138 هجوماً إسرائيلياً استهدف الأراضي السورية، منذ بداية 2024. وقال إن الهجمات أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 254 هدفاً، ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، بعضها تابع لحزب الله.