غارات إسرائيلية تستهدف مراكز لحزب الله في السيدة زينب
أغارت طائرات إسرائيلية مساء الاثنين، على جنوب العاصمة دمشق، مستهدفة 3 مواقع في منطقة السيدة زينب ومحيط طريق مطار دمشق الدولي. فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الغارة المنسوبة لإسرائيل، هو مقر لحزب الله.
السيدة زينب
وقالت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية "سانا" إن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي، استهدف محيط منطقة السيدة زينب، جنوب العاصمة دمشق، مشيرة إلى سماع دوي عدد من الانفجارات في المنطقة جراء الهجوم.
وقالت إذاعة "شام إف إم" إن القصف الإسرائيلي استهدفت 3 مناطق في جنوب العاصمة دمشق، هي مدينة السيدة زينب، ومحيط فندق مطار دمشق الدولي، ومحيط بلدة نجها، مضيفةً أن الأنباء الأولية تشير إلى سقوط جرى ووقوع أضرار مادية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات أدت إلى مقتل عنصرين، وإصابة 5 آخرين، من حزب الله اللبناني، نتيجة ضربات إسرائيلية على مزرعة في منطقة السيدة زينب. وأضاف أن إحدى المزارع المستهدفة كانت تُستخدم كاستراحات ومعسكرات في أوقات سابقة، من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.
وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن الهجوم الإسرائيلي جرى من فوق الجولان المحتل، حيث أُطلقت عدد من الصواريخ باتجاه جنوب دمشق، مضيفةً أن أحد المواقع المستهدفة في السيدة زينب، هي مزرعة تابعة لـ"حزب الله"، ويتخذها كمقر عسكري، كما أكدت وجود قتلى وجرحى.الرواية الإسرائيلية
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية "استدجفت ركن الاستخبارات التابع لحزب الله داخل سوريا". وأضاف أن "ركن الاستخبارات يقوم بتفعيل مكتب داخل سوريا يضم أنظمة جمع وتقييم، حيث عمل بشكل مستقل وبتوجيه مباشر من قائد ركن الاستخبارات".
استهداف دمشق
وقبل أسبوعين، قُتل شخصان وأصيب آخر بعملية اغتيال نفّذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت سيارة في حي المزة، غرب العاصمة دمشق. وزعم حينها الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري أن الجيش اغتال "قائد الوحدة 4400، المسؤولة عن إدارة أموال حزب الله ونقل وسائل قتالية من إيران ووكلائها إلى حزب الله، في لبنان".
ويعد هجوم اليوم، هو الخامس الذي يستهدف مناطق العاصمة دمشق، خلال أقل من شهرين، أربعة منها استهدف حي المزة الواقع إلى الغرب منها. وكان الهجوم الثالث على المزة قد أودى بحياة 9 أشخاص معظمهم مدنيون، حسبما ذكر حينها المرصد السوري لحقوق الإنسان.