عرض إيراني لإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
قال الرئيس الايراني الأحد، أن وقفاً محتملاً لإطلاق النار بين حلفاء بلاده واسرائيل "قد يؤثر في شدة" الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية.
ونقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن مسعود بزشكيان قوله: "إذا أعاد الإسرائيليون النظر في سلوكهم، وقبلوا وقفاً لإطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء، قد يكون لهذا تأثير في شدة هجومنا ونوعه". وأكد بزشكيان أن إيران "لن تترك أي اعتداء على سيادتها وأمنها يمر بدون رد".
وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران رداً على هجمات صاروخية إيرانية ضد إسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. ووصفت إيران هجومها بأنه جاء رداً على مقتل قادة مدعومين منها وجنرال في الحرس الثوري.
لم نبدأ الحرب
وأكد الرئيس الإيراني خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، مساء اليوم الأحد، قائلاً: "لم نبدأ حرباً أبداً ولم ننصح أبداً أي دولة بالذهاب إلى الحرب. لقد كانت الولايات المتحدة هي التي بدأت الحروب دائماً في أنحاء مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقتنا، واليوم وبدعم من النظام الصهيوني تشتعل الحرب في المنطقة".
وأضاف: "اليوم، توصلت جميع دول المنطقة إلى الاعتقاد واليقين بأن طهران تسعى إلى إحلال السلام والأمن، ويسعى النظام الصهيوني إلى تأجيج الأزمة والحرب في المنطقة".
كما تطرق إلى "مواقف أميركا والدول الأوروبية من الأزمة التي افتعلتها في المنطقة"، متسائلاً: "لو كانت هذه الدول تسعى بصدق لوقف الحرب، إذن لماذا تستخدم الفيتو لإجهاض مشاريع القرار الهادفة إلى وقف النار؟!".
ومنذ الضربات التي وقعت الشهر الماضي، حذرت إسرائيل إيران من أي رد آخر، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي تعهد توجيه "رد قاس". وقال خامنئي خلال كلمة ألقاها أمام طلاب في طهران "على العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد رداً قاسياً على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الضربات التي نفذتها بلاده استهدفت "قدرات دفاعية إيرانية ومنشآت لإنتاج الصواريخ". وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل أربعة عسكريين وتسبب ب"أضرار محدودة" لعدد من أنظمة الرادار. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل مدني أيضاً.
وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافاً عسكرية في إيران رداً على هجمات صاروخية إيرانية ضد إسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. ووصفت إيران هجومها بأنه جاء رداً على مقتل قادة مدعومين منها وجنرال في الحرس الثوري.
لم نبدأ الحرب
وأكد الرئيس الإيراني خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، مساء اليوم الأحد، قائلاً: "لم نبدأ حرباً أبداً ولم ننصح أبداً أي دولة بالذهاب إلى الحرب. لقد كانت الولايات المتحدة هي التي بدأت الحروب دائماً في أنحاء مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقتنا، واليوم وبدعم من النظام الصهيوني تشتعل الحرب في المنطقة".
وأضاف: "اليوم، توصلت جميع دول المنطقة إلى الاعتقاد واليقين بأن طهران تسعى إلى إحلال السلام والأمن، ويسعى النظام الصهيوني إلى تأجيج الأزمة والحرب في المنطقة".
كما تطرق إلى "مواقف أميركا والدول الأوروبية من الأزمة التي افتعلتها في المنطقة"، متسائلاً: "لو كانت هذه الدول تسعى بصدق لوقف الحرب، إذن لماذا تستخدم الفيتو لإجهاض مشاريع القرار الهادفة إلى وقف النار؟!".
ومنذ الضربات التي وقعت الشهر الماضي، حذرت إسرائيل إيران من أي رد آخر، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي تعهد توجيه "رد قاس". وقال خامنئي خلال كلمة ألقاها أمام طلاب في طهران "على العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد رداً قاسياً على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الضربات التي نفذتها بلاده استهدفت "قدرات دفاعية إيرانية ومنشآت لإنتاج الصواريخ". وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل أربعة عسكريين وتسبب ب"أضرار محدودة" لعدد من أنظمة الرادار. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل مدني أيضاً.