القنيطرة: الجيش الإسرائيلي يعتقل سورياً ويقتاده إلى الأراضي المحتلة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس، مواطناً سورياً من داخل ريف القنيطرة في جنوب سوريا، واقتادته إلى داخل إسرائيل. وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن قوة إسرائيلية معزّزة بعربات مصفحة مزودة برشاشات، توغلت داخل الأراضي الزراعية التابعة لقرية الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، واعتقلت السوري محمود هلال الفنيش المنحدر من القرية الحدودية مع الجولان المحتل.
صمت ضباط النظام
وأوضح أن عملية الاعتقال جرت بعد محاصرة الفنيش داخل الأراضي الزراعية أثناء رعيه للأغنام، قرب الشريط الشائك الإسرائيلي الفاصل عن الأراضي المحتلة في الجولان، ثم اقتادته إلى الداخل الإسرائيلي. وأضاف أن عملية الاعتقال والدخول إلى الأراضي السورية "جرت وسط صمت من قبل ضباط وعناصر قوات النظام السوري المتواجدين في النقاط العسكرية المحيطة بالمنطقة ولا يبعدون سوى بعض الأمتار"، مؤكداً أنهم "لم يبادروا بأي تحرك يُذكر أمام دخول القوة". من جانبها، قالت إذاعة "شام إف إم" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اختطف مواطناً يبلغ من العمر 63 عاماً، أثناء رعيه الماشية، مضيفةً أن القوة دخلت منطقة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، غربي قرية الرفيد، والواقعة تحت سيطرة الأمم المتحدة.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إن قوات من وحدة "إيغور" العاملة تحت قيادة "الفرقة 210"، نفّذت "عملية برية ليلية عابرة للحدود"، و"اعتقلت عنصراً من شبكة إرهابية تابعة لإيران في الأراضي السورية". وأضاف أن القبض عليه أتى عقب "نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة"، فيما أشار إلى أن العملية "جاءت بتوجيه استخباراتي، وبتنفيذ من وحدة (إيغور) وأفراد من (الوحدة-504)".
وذكر المتحدث أن المستهدف بالعملية يدعى علي سليمان العاصي من عشيرة المغاترة، ويقيم في منطقة صيدا في جنوب سوريا. وزعم أن إيران جنّدته لأجل "جمع المعلومات الاستخباراتية حول قوات جيش الدفاع في منطقة الحدود لتنفيذ نشاطات إرهابية مستقبلية".
يُشار إلى أن الإعلان الأخير الإسرائيلي جاء بعد نحو 3 أشهر على اعتقال العاصي، وجرت في صيدا الجولان التابعة لمحافظة القنيطرة. وبث الجيش خلال البيان مقطعاً مصوراً لاعترافاته يؤكد فيه تعامله مع إيران عبر مخابرات النظام السوري العسكرية.
صمت ضباط النظام
وأوضح أن عملية الاعتقال جرت بعد محاصرة الفنيش داخل الأراضي الزراعية أثناء رعيه للأغنام، قرب الشريط الشائك الإسرائيلي الفاصل عن الأراضي المحتلة في الجولان، ثم اقتادته إلى الداخل الإسرائيلي. وأضاف أن عملية الاعتقال والدخول إلى الأراضي السورية "جرت وسط صمت من قبل ضباط وعناصر قوات النظام السوري المتواجدين في النقاط العسكرية المحيطة بالمنطقة ولا يبعدون سوى بعض الأمتار"، مؤكداً أنهم "لم يبادروا بأي تحرك يُذكر أمام دخول القوة". من جانبها، قالت إذاعة "شام إف إم" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اختطف مواطناً يبلغ من العمر 63 عاماً، أثناء رعيه الماشية، مضيفةً أن القوة دخلت منطقة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، غربي قرية الرفيد، والواقعة تحت سيطرة الأمم المتحدة.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إن قوات من وحدة "إيغور" العاملة تحت قيادة "الفرقة 210"، نفّذت "عملية برية ليلية عابرة للحدود"، و"اعتقلت عنصراً من شبكة إرهابية تابعة لإيران في الأراضي السورية". وأضاف أن القبض عليه أتى عقب "نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة"، فيما أشار إلى أن العملية "جاءت بتوجيه استخباراتي، وبتنفيذ من وحدة (إيغور) وأفراد من (الوحدة-504)".
وذكر المتحدث أن المستهدف بالعملية يدعى علي سليمان العاصي من عشيرة المغاترة، ويقيم في منطقة صيدا في جنوب سوريا. وزعم أن إيران جنّدته لأجل "جمع المعلومات الاستخباراتية حول قوات جيش الدفاع في منطقة الحدود لتنفيذ نشاطات إرهابية مستقبلية".
يُشار إلى أن الإعلان الأخير الإسرائيلي جاء بعد نحو 3 أشهر على اعتقال العاصي، وجرت في صيدا الجولان التابعة لمحافظة القنيطرة. وبث الجيش خلال البيان مقطعاً مصوراً لاعترافاته يؤكد فيه تعامله مع إيران عبر مخابرات النظام السوري العسكرية.