الاتحاد الأوروبي يشدد العقوبات على إيران.. والأخيرة تتوعد بالرد
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، تشديد عقوباته على إيران بتهمة دعم المجهود الحربي الروسي ضد أوكرانيا من خلال إرسال طائرات مسيرة وصواريخ.
وأكد تكتل الاتحاد في بيان، أنه اتفق على حظر أي معاملة مع الموانئ "التي تُستخدم لنقل المسيّرات أو الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة، إلى روسيا".
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها فرضت عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية، وشركة الشحن البحري الإيرانية (IRISL)، بتهمة دعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وقالت الوزارة: "كونها شركة طيران مملوكة للدولة تم فرض عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية، رداً على نقل الحكومة الإيرانية صواريخ بالستية إلى روسيا"، مشيرة إلى أنه التزام تم التعهد به في أيلول/سبتمبر الماضي، مع باريس وبرلين. وأضاف البيان أن المملكة المتحدة أعلنت أيضا فرض عقوبات على سفينة الشحن الروسية "PORT OLYA-3"، المتهمة بنقل أسلحة.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها فرضت عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية، وشركة الشحن البحري الإيرانية (IRISL)، بتهمة دعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وقالت الوزارة: "كونها شركة طيران مملوكة للدولة تم فرض عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية، رداً على نقل الحكومة الإيرانية صواريخ بالستية إلى روسيا"، مشيرة إلى أنه التزام تم التعهد به في أيلول/سبتمبر الماضي، مع باريس وبرلين. وأضاف البيان أن المملكة المتحدة أعلنت أيضا فرض عقوبات على سفينة الشحن الروسية "PORT OLYA-3"، المتهمة بنقل أسلحة.
رد إيراني
ورداً على البيان، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن الحكومة الإيرانية لن تُبقي عقوبات الاتحاد الأوروبي واعتزامه حظر شركة الملاحة البحرية الإيرانية، من دون رد.
ورفض التهمة الموجهة لإيران والتي تدعي تزويد روسيا بصواريخ باليستية، مشيراً إلى أنه كان يتوقع من الدول الأوروبية أن "تسحب مزاعمها"، بعد تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أفاد بأن إيران لم ترسل هذه الصواريخ إلى روسيا.
وعن العلاقة مع الولايات المتحدة، أكد المتحدث الإيراني أن بلاده ستنظر إلى سلوك الإدارة الأميركية المقبلة، وبناءً على ذلك "سترسم حركاتها في المستقبل"، معتبراً أن "السجل المرير في العلاقات الثنائية يعود لعقود مديدة لم تظهر فيها الإدارات الأميركية المتلاحقة حسن نية أو جهداً لتدارك الأخطاء".
وأضاف أن طهران ستحكم بناء على أداء إدارة الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب، مشيراً إلى أن السفارة السويسرية في طهران هي قناة الاتصال بين إيران والولايات المتحدة باعتبارها مكتب رعاية المصالح الأميركية في إيران.
كما جدد بقائي تعهداته إبران بالرد على التهديدات الإسرائيلية "بطريقتها"، معلناً في الوقت ذاته استعدادها للدخول في حوار مع أوروبا بناء على "العزة والحكمة والمصلحة".
التفاوض على النووي
وبشأن الملف النووي، أكد بقائي أن طهران لم تترك طاولة التفاوض مطلقاً، قائلاً إنها "أظهرت حسن نياتها، واليوم حان دور أوروبا لتظهر ذلك"، لافتاً إلى أن صلاحية القرار الدولي 2231، ستنتهي في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2025، ليخرج تلقائياً البرنامج النووي الإيراني من جدول أعمال مجلس الأمن الدولي.
وأشار إلى زيارة مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، إلى سوريا ولبنان الأسبوع الماضي، قائلاً إن الزيارة "كانت تحمل رسالة حازمة بأن الجمهورية الإسلامية تدعم بشكل قاطع لبنان وسوريا، أمام استمرار العدوان الصهيوني"، مؤكداً أن "إسرائيل غير جديرة بأن تكون عضواً في الأمم المتحدة"، ودعا إلى عمل دولي مشترك لطردها من المنظمة الدولية.