هجوم روسي واسع على أوكرانيا.. وموسكو منفتحة على المفاوضات
أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا الأحد، أن بلاده "تتعرض لإحدى أوسع الهجمات القوية الروسية، بعد استهداف منشآت للطاقة في البلاد"، إذ شنت روسيا هجوماً بعشرات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، أدت إلى انفجارات هزّت العاصمة الأوكرانية كييف ومدناً أخرى، بحسب القوات الجوية الأوكرانية.
وأدى الاستهداف إلى اندلاع النيران في مبنيين سكنيين في العاصمة كييف، ووقوع انفجارات في زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا ودنيبرو وكريفي ريه وميناء أوديسا. وأعلن وزير الكهرباء الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، عبر "فيسبوك"، عن وقوع هجوم هائل على منظومة الكهرباء في أوكرانيا. على إثرها، تم قطع الكهرباء في عدة مناطق من ضمنها العاصمة كييف، كإجراء احترازي لمنع زيادة محتملة في الأحمال على شبكة الكهرباء في حال تعرض منشآت الطاقة للقصف.
استنفار بولندي
من جانبها، قالت قيادة العمليات للقوات المسلحة البولندية أن الطائرات البولندية وطائرات من دول حليفة بدأت العمل في مجالها الجوي بسبب الهجوم الروسي على أهداف محددة في غرب أوكرانيا. وأضافت قوات بولندا، في منشور عبر منصة "إكس"، أنها "فعّلت كل القوات والموارد المتاحة لديها كما وصلت أنظمة الدفاع الجوي الأرضية والرادار لأعلى مستويات التأهب".
وتخضع أوكرانيا للتحذيرات من الضربات والقصف منذ أسابيع خشية هجوم روسي صاروخي كبير مع اقتراب الشتاء، بينما تواجه القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً من قبل موسكو في منطقة كورسك غربي روسيا التي تحتلها القوات الأوكرانية جزئياً، إذ حشدت روسيا 50 ألف جندي للهجوم المضاد في كورسك، بما في ذلك 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية.
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية الأحد، عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية إن بريطانيا توقفت عن تزويد أوكرانيا بصواريخ "ستورم شادو"، بسبب نقص هذا النوع من الصواريخ لديها.
الصراع سينتهي ديبلوماسياً
وفي السياق، أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في مدينة داروين الأسترالية، السبت، عن اعتقاده بأنه سيتم حل النزاع الأوكراني على طاولة المفاوضات. كما كان رئيس مكتب الرئيس الأوكراني زيلينسكي، أندريه إرماك، قد أكد أنه من الضروري العودة إلى حدود عام 2022 من أجل بدء التفاوض على التسوية.
وكان الرئيس الروسي، بوتين، قد أبلغ المستشار الألماني أولاف شولتس في 15 تشرين الثاني/نوفبمر أن روسيا منفتحة على المفاوضات على أساس المقترحات التي تقضي بإعلان روسيا الوقف الفوري لإطلاق النار واستعدادها للتفاوض بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من كل أراضي مناطق روسيا الجديدة.
وبالتزامن، تنظم المعارضة الروسية أول تظاهرة كبرى لها في برلين، الأحد، مطالبة بوقف الحرب والإنسحاب الفوري للقوات الروسية من أوكرانيا.
استنفار بولندي
من جانبها، قالت قيادة العمليات للقوات المسلحة البولندية أن الطائرات البولندية وطائرات من دول حليفة بدأت العمل في مجالها الجوي بسبب الهجوم الروسي على أهداف محددة في غرب أوكرانيا. وأضافت قوات بولندا، في منشور عبر منصة "إكس"، أنها "فعّلت كل القوات والموارد المتاحة لديها كما وصلت أنظمة الدفاع الجوي الأرضية والرادار لأعلى مستويات التأهب".
وتخضع أوكرانيا للتحذيرات من الضربات والقصف منذ أسابيع خشية هجوم روسي صاروخي كبير مع اقتراب الشتاء، بينما تواجه القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً من قبل موسكو في منطقة كورسك غربي روسيا التي تحتلها القوات الأوكرانية جزئياً، إذ حشدت روسيا 50 ألف جندي للهجوم المضاد في كورسك، بما في ذلك 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية.
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية الأحد، عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية إن بريطانيا توقفت عن تزويد أوكرانيا بصواريخ "ستورم شادو"، بسبب نقص هذا النوع من الصواريخ لديها.
الصراع سينتهي ديبلوماسياً
وفي السياق، أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في مدينة داروين الأسترالية، السبت، عن اعتقاده بأنه سيتم حل النزاع الأوكراني على طاولة المفاوضات. كما كان رئيس مكتب الرئيس الأوكراني زيلينسكي، أندريه إرماك، قد أكد أنه من الضروري العودة إلى حدود عام 2022 من أجل بدء التفاوض على التسوية.
وكان الرئيس الروسي، بوتين، قد أبلغ المستشار الألماني أولاف شولتس في 15 تشرين الثاني/نوفبمر أن روسيا منفتحة على المفاوضات على أساس المقترحات التي تقضي بإعلان روسيا الوقف الفوري لإطلاق النار واستعدادها للتفاوض بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من كل أراضي مناطق روسيا الجديدة.
وبالتزامن، تنظم المعارضة الروسية أول تظاهرة كبرى لها في برلين، الأحد، مطالبة بوقف الحرب والإنسحاب الفوري للقوات الروسية من أوكرانيا.