غزة:اسرائيل تعلن بدء المرحلة الثالثة من الحرب..والكارثة الانسانية تكبر
شن الطيران الحربي الإسرائيلي صباح الاثنين، غارات عنيفة على وسط وجنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط 8 شهداء جدد لترتفع الحصيلة إلى نحو 170 شهيداً خلال الساعات ال24 الماضية، بالتزامن مع تواصل الاشتباكات الضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في محاور عدة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب الأحد، مجازر جديدة بحق المدنيين أسفرت عن استشهاد 160 فلسطينياً وإصابة 250 آخرين.
وواصل الطيران الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة وجددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمربعات السكنية خاصة في محافظتي رفح وخانيونس، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.
وفي وسط قطاع غزة، سقط عشرات الشهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة المغازي الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتؤوي نازحين.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة براً في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مستوطنات "غلاف غزة"والبلدات الإسرائيلية في الجنوب.
وبات القتال يتركز بشكل كبير في خان يونس، وفي مخيمات وسط القطاع، خاصة البريج والمغازي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، أنه بات يركز عملياته على وسط وجنوبي قطاع غزة وجنوبها بعد أن تمكن بحسب زعمه، من تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس شمالي القطاع، على الرغم من أنه لا يزال يتعرض لهجمات من جانب المقاومة هناك.
يأتي ذلك، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً عن دخول المرحلة الثالثة من الحرب والتوغل البري في القطاع، فيما تدخل الأزمة الإنسانية مرحلة هي الأقسى في تاريخ القطاع المحاصر منذ ما يزيد عن 19 عاماً، مع نقص المساعدات الإنسانية وشح المواد الطبية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفاً و835، والمصابين إلى 58 ألفاً و416 منذ بدء الحرب، بحسب بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
مصير مجهول
إلى ذلك، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس أن المنظمة تجهل مصير مئات المرضى والكوادر الصحية كانوا بمستشفى الأقصى في غزة.
وأضاف غيبريسوس في بيانه: "تتلقى منظمة الصحة العالمية تقارير مثيرة للقلق عن اشتداد القتال وأوامر الإخلاء المستمرة بالقرب من مستشفى الأقصى. أجبر أكثر من 600 مريض ومعظم العاملين في المجال الصحي على المغادرة، ومكانهم مجهول حتى الآن".
ولفت غيبريسوس إلى أن وفداً من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زار مستشفى الأقصى وشاهد عدداً هائلا من الجرحى الذين يتم نقلهم لتلقي العلاج العاجل. وقال: بعد ثلاثة أشهر من الحرب، لا يمكن تصور عدم ضمان الرعاية الصحية... "حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف".
مدينة خيام
من جهتها، أشارت"أونروا"، إلى الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني في غزة، مشددة على أن الضغط على أهالي القطاع المحاصر "هائل".
وقال نائب مدير عمليات غزة بالوكالة الأممية سكوت أندرسون، الأحد، إن "الوضع أصبح صعباً جداً، لاسيما أننا في فصل الشتاء، ومعظم السكان يعيشون في خيام".
وأضاف في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "غزة تحولت لمدينة الخيام، ويبذل سكانها قصارى جهدهم ليعيشوا حياتهم ويعتنوا بأطفالهم".
وشدد على أن "الضغط على سكان غزة هائل، ولا نعلم كم من الوقت سيتحملون هذه الظروف القاسية، دون غذاء ومأوى ومياه وأي من وسائل الراحة الأساسية".
تفتيش تعسفي
وفي السياق، أعلن مكتب منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (COGAT) أن حوالي 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة الأحد.
وقال: "تم فحص 198 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى غزة. 113 شاحنة تحمل الغذاء، وباقي الشاحنات تحمل المياه والأدوية والخيام".
وقال عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي السبت، بعد زيارة لمعبر رفح الحدودي المصري إن عمليات التفتيش الإسرائيلية التعسفية لمئات الشاحنات تبطئ تسليمها إلى قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب الأحد، مجازر جديدة بحق المدنيين أسفرت عن استشهاد 160 فلسطينياً وإصابة 250 آخرين.
وواصل الطيران الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة وجددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمربعات السكنية خاصة في محافظتي رفح وخانيونس، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.
وفي وسط قطاع غزة، سقط عشرات الشهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة المغازي الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتؤوي نازحين.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة براً في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مستوطنات "غلاف غزة"والبلدات الإسرائيلية في الجنوب.
وبات القتال يتركز بشكل كبير في خان يونس، وفي مخيمات وسط القطاع، خاصة البريج والمغازي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، أنه بات يركز عملياته على وسط وجنوبي قطاع غزة وجنوبها بعد أن تمكن بحسب زعمه، من تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس شمالي القطاع، على الرغم من أنه لا يزال يتعرض لهجمات من جانب المقاومة هناك.
يأتي ذلك، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً عن دخول المرحلة الثالثة من الحرب والتوغل البري في القطاع، فيما تدخل الأزمة الإنسانية مرحلة هي الأقسى في تاريخ القطاع المحاصر منذ ما يزيد عن 19 عاماً، مع نقص المساعدات الإنسانية وشح المواد الطبية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفاً و835، والمصابين إلى 58 ألفاً و416 منذ بدء الحرب، بحسب بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
مصير مجهول
إلى ذلك، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس أن المنظمة تجهل مصير مئات المرضى والكوادر الصحية كانوا بمستشفى الأقصى في غزة.
وأضاف غيبريسوس في بيانه: "تتلقى منظمة الصحة العالمية تقارير مثيرة للقلق عن اشتداد القتال وأوامر الإخلاء المستمرة بالقرب من مستشفى الأقصى. أجبر أكثر من 600 مريض ومعظم العاملين في المجال الصحي على المغادرة، ومكانهم مجهول حتى الآن".
ولفت غيبريسوس إلى أن وفداً من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زار مستشفى الأقصى وشاهد عدداً هائلا من الجرحى الذين يتم نقلهم لتلقي العلاج العاجل. وقال: بعد ثلاثة أشهر من الحرب، لا يمكن تصور عدم ضمان الرعاية الصحية... "حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف".
مدينة خيام
من جهتها، أشارت"أونروا"، إلى الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني في غزة، مشددة على أن الضغط على أهالي القطاع المحاصر "هائل".
وقال نائب مدير عمليات غزة بالوكالة الأممية سكوت أندرسون، الأحد، إن "الوضع أصبح صعباً جداً، لاسيما أننا في فصل الشتاء، ومعظم السكان يعيشون في خيام".
وأضاف في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "غزة تحولت لمدينة الخيام، ويبذل سكانها قصارى جهدهم ليعيشوا حياتهم ويعتنوا بأطفالهم".
وشدد على أن "الضغط على سكان غزة هائل، ولا نعلم كم من الوقت سيتحملون هذه الظروف القاسية، دون غذاء ومأوى ومياه وأي من وسائل الراحة الأساسية".
تفتيش تعسفي
وفي السياق، أعلن مكتب منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (COGAT) أن حوالي 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة الأحد.
وقال: "تم فحص 198 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى غزة. 113 شاحنة تحمل الغذاء، وباقي الشاحنات تحمل المياه والأدوية والخيام".
وقال عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي السبت، بعد زيارة لمعبر رفح الحدودي المصري إن عمليات التفتيش الإسرائيلية التعسفية لمئات الشاحنات تبطئ تسليمها إلى قطاع غزة.