قطر والبحرين تستأنفان علاقاتهما الدبلوماسية..وواشنطن تشيد
أفادت وكالتاالأنباء القطرية والبحرينية أن الدوحة والمنامة قررتا استئناف علاقاتهما الدبلوماسية خلال اجتماع للجنة المتابعة الثنائية الأربعاء، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، وذلك بعد عامين على المصالحة الخليجية مع الدوحة.
وذكرت وكالة أنباء البحرين أنه تقرر خلال الاجتماع "إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، فيما أكد الجانبان "أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية".
كما أكدت وكالة الأنباء القطرية استئناف العلاقات الدبلوماسية مع المنامة.
وكانت البحرين والسعودية والإمارات ومصر قطعت علاقاتها مع قطر في 2017، إبان الحصار الذي فرضته على الدوحة، قبل توقيع اتفاق مصالحة في العلا في كانون الثاني/يناير 2021.
ورغم اتفاق المصالحة، بقيت العلاقات مقطوعة بين الجارين الخليجيين على خلفية مسائل شائكة بينها الحدود البحرية إذ لطالما تبادل الطرفان اتهامات بتوقيف صيادين في المياه الإقليمية لكل دولة.
وتأتي هذه المصالحة في خضم جهود دبلوماسية إقليمية لحلحلة أزمات المنطقة، خصوصاً بعد اتفاق السعودية وإيران في آذار/مارس على استئناف العلاقات.
وفي أول تعليق أميركي، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في بيان: "تعمل الولايات المتحدة منذ قدوم إدارة بايدن على تشجيع التكامل الإقليمي وخفض التصعيد والتقارب بين شركاء الولايات المتحدة".
وأردف سوليفان قائلاً: "وحدة مجلس التعاون الخليجي بالكامل، والذي تعد البحرين وقطر من أعضائه الرئيسيين، خطوة مهمة أيضاً نحو إنشاء منطقة شرق أوسط أكثر استقراراً وازدهاراً، بما في ذلك من خلال ترتيبات تجارية واقتصادية ودفاعية أكثر تكاملاً".
وذكرت وكالة أنباء البحرين أنه تقرر خلال الاجتماع "إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، فيما أكد الجانبان "أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية".
كما أكدت وكالة الأنباء القطرية استئناف العلاقات الدبلوماسية مع المنامة.
وكانت البحرين والسعودية والإمارات ومصر قطعت علاقاتها مع قطر في 2017، إبان الحصار الذي فرضته على الدوحة، قبل توقيع اتفاق مصالحة في العلا في كانون الثاني/يناير 2021.
ورغم اتفاق المصالحة، بقيت العلاقات مقطوعة بين الجارين الخليجيين على خلفية مسائل شائكة بينها الحدود البحرية إذ لطالما تبادل الطرفان اتهامات بتوقيف صيادين في المياه الإقليمية لكل دولة.
وتأتي هذه المصالحة في خضم جهود دبلوماسية إقليمية لحلحلة أزمات المنطقة، خصوصاً بعد اتفاق السعودية وإيران في آذار/مارس على استئناف العلاقات.
وفي أول تعليق أميركي، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في بيان: "تعمل الولايات المتحدة منذ قدوم إدارة بايدن على تشجيع التكامل الإقليمي وخفض التصعيد والتقارب بين شركاء الولايات المتحدة".
وأردف سوليفان قائلاً: "وحدة مجلس التعاون الخليجي بالكامل، والذي تعد البحرين وقطر من أعضائه الرئيسيين، خطوة مهمة أيضاً نحو إنشاء منطقة شرق أوسط أكثر استقراراً وازدهاراً، بما في ذلك من خلال ترتيبات تجارية واقتصادية ودفاعية أكثر تكاملاً".