الجندرما التركية تعذب شابين سوريين حتى الموت..لمحاولتهما عبور الحدود
لقي شابان سوريان مصرعهما الأحد، وأصيب آخرون بينهم طفل بجروح وكسور بليغة بعدما قبض عليهم حرس الحدود التركية (الجندرما) أثناء محاولتهم الدخول من الأراضي السورية إلى التركية بشكل غير شرعي، قبل أن ينهالوا عليهم بالضرب المبرح مستخدمين أدوات حادة وثقيلة.
وقال مدير مكتب العلاقات العامة في معبر باب الهوى مازن علوش في بيان، إن إدارة المعبر تسلمت من الجانب التركي فجر الأحد، مجموعة مؤلفة من 8 شبان أحدهم جثة هامدة، و7 مصابين بجروح وكسور بليغة، وذلك بعدما تعرّضت المجموعة أثناء محاولتها الدخول إلى الأراضي التركية بشكل غير شرعي، للضرب من قبل "الجندرما" التركية.
ونقل البيان عن أحد المصابين قوله إن شاباً آخر ينحدر من مدينة حارم شمال إدلب، لقي مصرعه أيضاً نتيجة الضرب العنيف، موضحاً أن "الجندرما" رمت جثته بين الأحراش. وأضاف المصاب أن عناصر حرس الحدود سكبوا مادة المازوت على جروحه أثناء عملية التعذيب.
وأضاف علوش: "نطالب الحكومة التركية بفتح تحقيق فوري في القضية، للوقوف على ملابسات الحادث، خصوصاً أن هذا الأمر قد تكرر كثيراً في الفترة الأخيرة"، كما طالب بوقف الانتهاكات التي يمارسها بعض حرس الحدود مع الأشخاص الذين يحاولون دخول تركيا بطريقة غير شرعية، مؤكداً أن الكثير من الحالات المشابهة وصلت إلى معبر باب الهوى مؤخراً.
وشدد على ضرورة العمل وفق القانون الدولي المعتمد لدى الأمم المتحدة في مثل هذه الحالات، بعيداً عن الممارسات التي تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن باب الهوى يستقبل بشكل يومي المرحلين من الأراضي التركية، سواء المقيمين فيها من حمَلة "الكملك"، أو الذين قُبض عليهم أثناء محاولتهم العبور إلى داخل تركيا بطريقة غير شرعية.
من جهته، قال الناشط الإعلامي من إدلب معتز خطاب ل"المدن"، إن المؤكد حتى اللحظة هو وفاة شاب واحد ينحدر من قرية السمرا بريف حماة شمال سوريا، موضحاً أن الشاب المقتول والمصابين تعرضوا للتعذيب والضرب الوحشي بالهراوات والعصي المعدنية والخشبية وأسلاك الكهرباء، إضافة على استخدام مطرقة تكسير الحجارة.
وأرسل خطاب ل"المدن"، مقطعاً مصوراً لأحد المصابين من داخل مشفى باب الهوى، يتضح من خلاله أن المصاب تعرّض لضرب وحشي وتظهر عليه علامات التعذيب التي تعرض لها. ويؤكد المصاب أنه تعرض للضرب من قبل حرس الحدود لمدة 3 ساعات متواصلة بعد القبض عليه.
بدوره، قال والد أحد المصابين ل"المدن"، إن والي ولاية هاتاي التركية استدعى ابنه و3 مصابين آخرين إلى داخل تركيا، موضحاً أنهم أخبروه بأن الاستدعاء من أجل استكمال علاجه داخل تركيا، وربما يتم السماح له بالبقاء داخلها.
وأضاف أن ابنه تعرض لجروح بليغة بعد الضرب الذي تعرض له بآلات حادة وعصي حديدية وخشبية، مشيراً إلى أن شابين بقيا في مشفى باب الهوى داخل غرفة العناية المشددة، ولم يتم نقلهم مع الأربعة البقية، بعدما أجبرتهم "الجندرما" على شرب مادة المازوت ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية.
من جهته، أوضح علوش ل"المدن"، ان الاستدعاء كان من لجنة رسمية تركية تعمل على التحقيق بالحادثة وليس من والي مدينة هاتاي، لافتاً إلى أن الصدى الإعلامي للحادثة هو من أجبر اللجنة على التحقيق في الاعتداء، معيداً السبب إلى وصول حالات يومية مشابهة إلى المعبر، تعرضت للتعذيب والضرب أكثر بكثير من هؤلاء الشبان، ولم يفتح الجانب التركي أي تحقيق لمحاسبة الفاعلين.
وقال مدير مكتب العلاقات العامة في معبر باب الهوى مازن علوش في بيان، إن إدارة المعبر تسلمت من الجانب التركي فجر الأحد، مجموعة مؤلفة من 8 شبان أحدهم جثة هامدة، و7 مصابين بجروح وكسور بليغة، وذلك بعدما تعرّضت المجموعة أثناء محاولتها الدخول إلى الأراضي التركية بشكل غير شرعي، للضرب من قبل "الجندرما" التركية.
ونقل البيان عن أحد المصابين قوله إن شاباً آخر ينحدر من مدينة حارم شمال إدلب، لقي مصرعه أيضاً نتيجة الضرب العنيف، موضحاً أن "الجندرما" رمت جثته بين الأحراش. وأضاف المصاب أن عناصر حرس الحدود سكبوا مادة المازوت على جروحه أثناء عملية التعذيب.
وأضاف علوش: "نطالب الحكومة التركية بفتح تحقيق فوري في القضية، للوقوف على ملابسات الحادث، خصوصاً أن هذا الأمر قد تكرر كثيراً في الفترة الأخيرة"، كما طالب بوقف الانتهاكات التي يمارسها بعض حرس الحدود مع الأشخاص الذين يحاولون دخول تركيا بطريقة غير شرعية، مؤكداً أن الكثير من الحالات المشابهة وصلت إلى معبر باب الهوى مؤخراً.
وشدد على ضرورة العمل وفق القانون الدولي المعتمد لدى الأمم المتحدة في مثل هذه الحالات، بعيداً عن الممارسات التي تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن باب الهوى يستقبل بشكل يومي المرحلين من الأراضي التركية، سواء المقيمين فيها من حمَلة "الكملك"، أو الذين قُبض عليهم أثناء محاولتهم العبور إلى داخل تركيا بطريقة غير شرعية.
من جهته، قال الناشط الإعلامي من إدلب معتز خطاب ل"المدن"، إن المؤكد حتى اللحظة هو وفاة شاب واحد ينحدر من قرية السمرا بريف حماة شمال سوريا، موضحاً أن الشاب المقتول والمصابين تعرضوا للتعذيب والضرب الوحشي بالهراوات والعصي المعدنية والخشبية وأسلاك الكهرباء، إضافة على استخدام مطرقة تكسير الحجارة.
وأرسل خطاب ل"المدن"، مقطعاً مصوراً لأحد المصابين من داخل مشفى باب الهوى، يتضح من خلاله أن المصاب تعرّض لضرب وحشي وتظهر عليه علامات التعذيب التي تعرض لها. ويؤكد المصاب أنه تعرض للضرب من قبل حرس الحدود لمدة 3 ساعات متواصلة بعد القبض عليه.
بدوره، قال والد أحد المصابين ل"المدن"، إن والي ولاية هاتاي التركية استدعى ابنه و3 مصابين آخرين إلى داخل تركيا، موضحاً أنهم أخبروه بأن الاستدعاء من أجل استكمال علاجه داخل تركيا، وربما يتم السماح له بالبقاء داخلها.
وأضاف أن ابنه تعرض لجروح بليغة بعد الضرب الذي تعرض له بآلات حادة وعصي حديدية وخشبية، مشيراً إلى أن شابين بقيا في مشفى باب الهوى داخل غرفة العناية المشددة، ولم يتم نقلهم مع الأربعة البقية، بعدما أجبرتهم "الجندرما" على شرب مادة المازوت ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية.
من جهته، أوضح علوش ل"المدن"، ان الاستدعاء كان من لجنة رسمية تركية تعمل على التحقيق بالحادثة وليس من والي مدينة هاتاي، لافتاً إلى أن الصدى الإعلامي للحادثة هو من أجبر اللجنة على التحقيق في الاعتداء، معيداً السبب إلى وصول حالات يومية مشابهة إلى المعبر، تعرضت للتعذيب والضرب أكثر بكثير من هؤلاء الشبان، ولم يفتح الجانب التركي أي تحقيق لمحاسبة الفاعلين.