سرغايا: "الفيلق الخامس" ينتشر.. و"حزب الله" يُعيد تموضعه
في ظل الأخبار المتناقلة عن إعادة انتشار مليشيا "حزب الله" على الحدود السورية-اللبنانية، ونقل بعض قواتها إلى الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود، وصلت إلى بلدة سرغايا الحدودية قوات من "الفيلق الخامس" الموالية للجانب الروسي، بحسب مراسل "المدن" أحمد الشامي.
مصدر محلي، قال لـ"المدن"، إن عشرات العناصر التابعين لـ"الفيلق الخامس"، وصلوا إلى سرغايا وعين حور، رغم سوء الأحوال الجوية، وبينهم متطوعون من أبناء المنطقة، ليتمركزوا في نقاط عسكرية محاذية للشريط الحدودي، وعلى الطريق الممتد بين سرغايا والزبداني.
وأشار مصدر "المدن"، إلى أن سرغايا وعين حور تعتبران منطقة نفوذ لمليشيات "حزب الله" و"الفرقة الرابعة". وأضاف أن نشر قوات موالية لروسيا في المنطقة الحدودية، جاء بالقرب من نقاط للحزب التي لم يُصر إلى اخلائها بشكل كامل، بل غادر بعض عناصر الحزب من أكثر من نقطة حدودية باتجاه الأراضي اللبنانية، حيث يملك الحزب مقرات متاخمة للأراضي السورية ومعسكرات للتدريب.
وصول "الفيلق الخامس" إلى سرغايا كان مفاجئاً، ورافقته روايتان متضاربتان نشرهما أعضاء "لجان المصالحة"؛ الأولى تقول بإن تعزيزات "الفيلق الخامس" وصلت بغرض ضبط عمليات التهريب من وإلى الأراضي اللبنانية، التي تصاعدت مؤخراً، وتسببت في فرض قوات النظام ما يشبه حصاراً على نقل المواد الغذائية والطبية إلى الزبداني.
والرواية الثانية، تشير إلى أن انتشار "الفيلق الخامس" هو بند متفق عليه بين "لجنة المصالحة" في سرغايا والجانب الروسي الذي أشرف على عمليات إجلاء المعارضة من المدينة بداية العام 2017.
وينص الاتفاق على تشكيل قوة من أبناء المنطقة تحت إشراف "الفيلق الخامس"، بتعداد يصل إلى 250 عنصراً من المدنيين وعناصر المعارضة الذين خضعوا لـ"التسوية"، وتكون مهمتها ضبط أمن المنطقة والحدود السورية اللبنانية.
مصدر "المدن" أشار إلى أن مواقع انتشار الحزب في المناطق المجاورة لسرغايا، كالزبداني ومضايا، وحتى أوتوستراد دمشق-بيروت، لم تشهد أي تغييرات.
وأوضح مصدر "المدن"، أن التواجد الروسي في المنطقة يعتبر محدوداً جداً اذا ما تمت مقارنته بتواجد "حزب الله" ونفوذه. ولا تملك المليشيات المدعومة من روسيا إلا مقراً واحداً أسسته عند مدخل بلدة مضايا مطلع العام 2019، بعد إعادة تنظيم المتطوعين في مليشيا "الدفاع الوطني".
وفي السياق، قالت مصادر "المدن" في القلمون الغربي، إن مليشيا الحزب عززت تواجد قواتها في 3 نقاط كانت تتمركز فيها سابقاً؛ النقطة المطلة على عسال الورد، والنقطة الواقعة بين بلدة رنكوس ومزارع تلفيتا، والنقطة بين تلفيتا وحلبون.
وأشارت مصادر "المدن"، إلى أن التعزيزات الجديدة التابعة للحزب جاءت عقب ورود أنباء عن استهداف حاجز يتبع لقوات النظام على أطراف بلدة تلفيتا، ومقتل أربعة عناصر، وكذلك استهداف ضابط في قوات النظام في جرود عسال الورد. وقد تبنّت "سرايا قاسيون" العمليتين عبر قناتها في تلغرام.
مصدر محلي، قال لـ"المدن"، إن عشرات العناصر التابعين لـ"الفيلق الخامس"، وصلوا إلى سرغايا وعين حور، رغم سوء الأحوال الجوية، وبينهم متطوعون من أبناء المنطقة، ليتمركزوا في نقاط عسكرية محاذية للشريط الحدودي، وعلى الطريق الممتد بين سرغايا والزبداني.
وأشار مصدر "المدن"، إلى أن سرغايا وعين حور تعتبران منطقة نفوذ لمليشيات "حزب الله" و"الفرقة الرابعة". وأضاف أن نشر قوات موالية لروسيا في المنطقة الحدودية، جاء بالقرب من نقاط للحزب التي لم يُصر إلى اخلائها بشكل كامل، بل غادر بعض عناصر الحزب من أكثر من نقطة حدودية باتجاه الأراضي اللبنانية، حيث يملك الحزب مقرات متاخمة للأراضي السورية ومعسكرات للتدريب.
وصول "الفيلق الخامس" إلى سرغايا كان مفاجئاً، ورافقته روايتان متضاربتان نشرهما أعضاء "لجان المصالحة"؛ الأولى تقول بإن تعزيزات "الفيلق الخامس" وصلت بغرض ضبط عمليات التهريب من وإلى الأراضي اللبنانية، التي تصاعدت مؤخراً، وتسببت في فرض قوات النظام ما يشبه حصاراً على نقل المواد الغذائية والطبية إلى الزبداني.
والرواية الثانية، تشير إلى أن انتشار "الفيلق الخامس" هو بند متفق عليه بين "لجنة المصالحة" في سرغايا والجانب الروسي الذي أشرف على عمليات إجلاء المعارضة من المدينة بداية العام 2017.
وينص الاتفاق على تشكيل قوة من أبناء المنطقة تحت إشراف "الفيلق الخامس"، بتعداد يصل إلى 250 عنصراً من المدنيين وعناصر المعارضة الذين خضعوا لـ"التسوية"، وتكون مهمتها ضبط أمن المنطقة والحدود السورية اللبنانية.
مصدر "المدن" أشار إلى أن مواقع انتشار الحزب في المناطق المجاورة لسرغايا، كالزبداني ومضايا، وحتى أوتوستراد دمشق-بيروت، لم تشهد أي تغييرات.
وأوضح مصدر "المدن"، أن التواجد الروسي في المنطقة يعتبر محدوداً جداً اذا ما تمت مقارنته بتواجد "حزب الله" ونفوذه. ولا تملك المليشيات المدعومة من روسيا إلا مقراً واحداً أسسته عند مدخل بلدة مضايا مطلع العام 2019، بعد إعادة تنظيم المتطوعين في مليشيا "الدفاع الوطني".
وفي السياق، قالت مصادر "المدن" في القلمون الغربي، إن مليشيا الحزب عززت تواجد قواتها في 3 نقاط كانت تتمركز فيها سابقاً؛ النقطة المطلة على عسال الورد، والنقطة الواقعة بين بلدة رنكوس ومزارع تلفيتا، والنقطة بين تلفيتا وحلبون.
وأشارت مصادر "المدن"، إلى أن التعزيزات الجديدة التابعة للحزب جاءت عقب ورود أنباء عن استهداف حاجز يتبع لقوات النظام على أطراف بلدة تلفيتا، ومقتل أربعة عناصر، وكذلك استهداف ضابط في قوات النظام في جرود عسال الورد. وقد تبنّت "سرايا قاسيون" العمليتين عبر قناتها في تلغرام.