درعا: اشتباك في ناحتة.. و"المقاومة الشعبية" تتمدد
اندلعت اشتباكات في بلدة ناحتة شرقي درعا، ليل الخميس/الجمعة، بعد هجوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة شنّه مجهولون على حاجز للنظام في محيط البلدة، ما أسفر عن سقوط جرحى من قوات النظام تم نقلهم إلى مشفى مدينة ازرع القريب لتلقي العلاج، بحسب مراسل "المدن" سليمان الحوراني.
مصادر "المدن" أكدت أن الهجوم لم يستمر سوى دقائق معدودة، كانت كفيلة باستنفار قوات النظام في البلدة، والتي طلبت عبر مكبرات الصوت في مساجد البلدة اجتماعاً للشبان ممن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً في الساحة العامة.
وجاء الهجوم بعد يوم واحد من إعلان المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في درعا البلد، رفضهم الالتحاق بصفوف قوات النظام، وطردهم ممثل "الفرقة الرابعة" الذي كان يحاول اقناعهم الالتحاق بقوات النظام مقدّماً لهم الضمانات. وخرج المطلوبون للخدمة بعدها بتظاهرة مسلحة في أحياء درعا البلد، معلنين رفضهم الخدمة.
والعملية في ناحتة، ليست الأولى في درعا، بعد سيطرة قوات النظام عليها في تموز/يوليو 2018. إذ تعرض العديد من حواجز مليشيات النظام المتواجدة في الريف الشرقي من درعا لاستهداف بالأسلحة الخفيفة، من دون وقوع إصابات.
واستهدفت "المقاومة الشعبية" في 17 كانون الثاني/يناير مدير الناحية في مدينة نوى في ريف درعا الغربي المقدم نضال قوجه علي، ما تسبب بمقتله بالإضافة لثلاثة من مرافقيه.
وبات يُطلق على الجهات التي تقف وراء مثل هذه الهجمات اسم "المقاومة الشعبية"، وهي مسؤولة عن عمليات الاغتيال والهجوم على النقاط والحواجز العسكرية للنظام في المنطقة. وتضم "المقاومة الشعبية" عدداً من أبناء المنطقة الرافضين لاتفاق "التسوية" مع النظام، وتتوزع مجموعاتها في ريفي درعا الشرقي والغربي. وسبق لـ"المقاومة الشعبية" أن تبنت العديد من عمليات استهداف قادة "المصالحة" والنظام.
وحاولت بعض الجهات الاستفادة من وجود "المقاومة الشعبية" لتنفيذ عمليات مشابهة باسمها، خاصة أن الخلاف الإيراني-الروسي بات علنياً. ولعل إيران مدعومة بـ"المخابرات الجوية" و"الفرقة الرابعة" تحاول تنفيذ عمليات مشابهة ضد "فصائل التسوية" المدعومة من روسيا و"الأمن العسكري"، لتثبيت وجودها في المنطقة وكي تتوغل أكثر بحجة وجود المسلحين. الهجمات المتكررة ضد قوات النظام باتت تدفعها لشنّ حملات لجمع ما تبقى من أسلحة فردية ومتوسطة في المنطقة، بالحجة ذاتها.
مصادر "المدن" أكدت أن الهجوم لم يستمر سوى دقائق معدودة، كانت كفيلة باستنفار قوات النظام في البلدة، والتي طلبت عبر مكبرات الصوت في مساجد البلدة اجتماعاً للشبان ممن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً في الساحة العامة.
وجاء الهجوم بعد يوم واحد من إعلان المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في درعا البلد، رفضهم الالتحاق بصفوف قوات النظام، وطردهم ممثل "الفرقة الرابعة" الذي كان يحاول اقناعهم الالتحاق بقوات النظام مقدّماً لهم الضمانات. وخرج المطلوبون للخدمة بعدها بتظاهرة مسلحة في أحياء درعا البلد، معلنين رفضهم الخدمة.
والعملية في ناحتة، ليست الأولى في درعا، بعد سيطرة قوات النظام عليها في تموز/يوليو 2018. إذ تعرض العديد من حواجز مليشيات النظام المتواجدة في الريف الشرقي من درعا لاستهداف بالأسلحة الخفيفة، من دون وقوع إصابات.
واستهدفت "المقاومة الشعبية" في 17 كانون الثاني/يناير مدير الناحية في مدينة نوى في ريف درعا الغربي المقدم نضال قوجه علي، ما تسبب بمقتله بالإضافة لثلاثة من مرافقيه.
وبات يُطلق على الجهات التي تقف وراء مثل هذه الهجمات اسم "المقاومة الشعبية"، وهي مسؤولة عن عمليات الاغتيال والهجوم على النقاط والحواجز العسكرية للنظام في المنطقة. وتضم "المقاومة الشعبية" عدداً من أبناء المنطقة الرافضين لاتفاق "التسوية" مع النظام، وتتوزع مجموعاتها في ريفي درعا الشرقي والغربي. وسبق لـ"المقاومة الشعبية" أن تبنت العديد من عمليات استهداف قادة "المصالحة" والنظام.
وحاولت بعض الجهات الاستفادة من وجود "المقاومة الشعبية" لتنفيذ عمليات مشابهة باسمها، خاصة أن الخلاف الإيراني-الروسي بات علنياً. ولعل إيران مدعومة بـ"المخابرات الجوية" و"الفرقة الرابعة" تحاول تنفيذ عمليات مشابهة ضد "فصائل التسوية" المدعومة من روسيا و"الأمن العسكري"، لتثبيت وجودها في المنطقة وكي تتوغل أكثر بحجة وجود المسلحين. الهجمات المتكررة ضد قوات النظام باتت تدفعها لشنّ حملات لجمع ما تبقى من أسلحة فردية ومتوسطة في المنطقة، بالحجة ذاتها.