"رجال الكرامة":قبل إستعادة المخطوفين..لا طريق للعشائر إلى درعا
جددت "حركة رجال الكرامة" رفضها مطالب روسية بالسماح بنقل المئات من أبناء العشائر من شرقي السويداء إلى غربها، في اجتماع ثانٍ عقده الوفد الروسي في منزل قائد "الحركة" في قرية شنيرة جنوبي السويداء، بحسب مراسل "المدن" يامن الشوفي.
مدير "شبكة السويداء 24" نور رضوان، قال لـ"المدن"، إن الوفد الروسي الذي التقى قائد "الحركة" الشيخ يحيى الحجار، السبت، عاد وكرر زيارته الإثنين، حاملاً المطالب ذاتها: السماح بنقل المئات من أبناء العشائر العالقين في ريف السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، ودعوة الحجار لحضور اجتماع مرتقب في دمشق للتباحث في مصير المنطقة الجنوبية.
الحجار رفض المطلب الأول بشدة، وطالب الجانب الروسي بعدم طرحه مجدداً قبل إطلاق سراح مختطفي السويداء لدى تنظيم "داعش"، وهو الملف الذي يعطيه "رجال الكرامة" الأولوية القصوى، ويرفضون تنفيذ أي اتفاقات أخرى داخل المحافظة قبل إنهائه. فـ"الحركة" تتخوف من أن يؤثر نقل العشائر إلى درعا على ملف المخطوفين، متهمة بعض أفراد العشائر بالقتال ضمن صفوف "داعش" أو التعامل مع التنظيم، وبالتالي فإن بقاء العشائر ضمن السويداء، وتحت نفوذ "الحركة"، يمنع "الدواعش" من أذية المخطوفين من الأطفال والنساء، بحكم تواجد مقربين لـ"داعش" بين العشائر.
وأشار الحجار خلال الاجتماع أنهم والعشائر أبناء بلد واحد، وتربطهم علاقات تاريخية، رافضاً وصف الخلاف بينهم بالطائفي أو المناطقي. وأكد أن تواجد متعاونين ومقاتلين "دواعش" بينهم لا يعني التعميم، لكنه تخوّف أيضاً من استغلال بعض عناصر "داعش" للتسوية والانتقال إلى محافظة درعا عبر السويداء ونجاتهم من المحاسبة.
وتطرق الحجار في اللقاء الى الحديث عن تاريخ محافظة السويداء في مقاومة الإستعمار والدفاع عن القيم والمبادئ، قائلاً إن سلطان باشا الأطرش أشعل ثورة ضد الفرنسيين من أجل الضيف، وأهل جبل العرب مستعدين الآن للقيام بعشرات الثورات في سبيل أعراضهم وأطفالهم، ولن يتهاونوا في هذه القضية.
وعن الاجتماع المرتقب في دمشق مع مسؤولين من "قاعدة حميميم" وفعاليات اجتماعية وسياسية من المنطقة الجنوبية، اعترض الحجار مجدداً على حضوره أو المشاركة في اجتماع رسمي قبل عودة المختطفين، مضيفاً أن مشيخة عقل الطائفة الدرزية في السويداء، هي الممثل الرئيس للدروز في سوريا في اجتماعات تتعلق بمصير المنطقة.
مصادر "المدن" أكدت أن "رجال الكرامة" اعترضوا طريق حوالي عشرين عائلة من العشائر خلال اليومين الماضيين، كانت تحاول مغادرة المحافظة عبر مهربين باتجاه درعا. "الحركة" قامت بتوقيف العائلات، والتدقيق بأسمائهم، ثم نقلتهم إلى معسكر الطلائع لإيواء النازحين في بلدة رساس جنوبي السويداء. ونشرت الحركة حواجز على معظم الطرقات التي تربط درعا بالسويداء، وثبتت نقاط مراقبة قرب أماكن تواجد العشائر تحسباً لمحاولة نقلهم من المنطقة.
ويبقى مصير المختطفين مجهولاً، رغم أن النظام يقدم الوعود المتكررة لذويهم بالعمل على إطلاق سراحهم والتفاوض مع "الدواعش"، إلا أنه لا يبلغهم عن مسار المفاوضات. ما يوحي باتفاقية ستعقد بين النظام والتنظيم، قد يُعيد فيها النظام المختطفين، ليظهر أمام أهالي محافظة السويداء على أنه الحامي لهم والمخلّص لأعراضهم، سعياً لإستعادة شعبيته بعد اتهامه بالمسؤولية عن هجمات "داعش".
وطوق النظام منطقة الصفا، أبرز معقل لـ"داعش" في البادية، بعد السيطرة الكاملة على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، من دون مواجهات. "الدواعش" هاجموا إحدى نقاط النظام جنوبي الصفا، الثلاثاء، في محاولة لفتح ثغرة في الطوق المفروض عليهم. مليشيات النظام تصدت للهجوم وقتلت عناصر للتنظيم وأسرت واحداً، في حين قتل عنصر للنظام.
مدير "شبكة السويداء 24" نور رضوان، قال لـ"المدن"، إن الوفد الروسي الذي التقى قائد "الحركة" الشيخ يحيى الحجار، السبت، عاد وكرر زيارته الإثنين، حاملاً المطالب ذاتها: السماح بنقل المئات من أبناء العشائر العالقين في ريف السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، ودعوة الحجار لحضور اجتماع مرتقب في دمشق للتباحث في مصير المنطقة الجنوبية.
الحجار رفض المطلب الأول بشدة، وطالب الجانب الروسي بعدم طرحه مجدداً قبل إطلاق سراح مختطفي السويداء لدى تنظيم "داعش"، وهو الملف الذي يعطيه "رجال الكرامة" الأولوية القصوى، ويرفضون تنفيذ أي اتفاقات أخرى داخل المحافظة قبل إنهائه. فـ"الحركة" تتخوف من أن يؤثر نقل العشائر إلى درعا على ملف المخطوفين، متهمة بعض أفراد العشائر بالقتال ضمن صفوف "داعش" أو التعامل مع التنظيم، وبالتالي فإن بقاء العشائر ضمن السويداء، وتحت نفوذ "الحركة"، يمنع "الدواعش" من أذية المخطوفين من الأطفال والنساء، بحكم تواجد مقربين لـ"داعش" بين العشائر.
وأشار الحجار خلال الاجتماع أنهم والعشائر أبناء بلد واحد، وتربطهم علاقات تاريخية، رافضاً وصف الخلاف بينهم بالطائفي أو المناطقي. وأكد أن تواجد متعاونين ومقاتلين "دواعش" بينهم لا يعني التعميم، لكنه تخوّف أيضاً من استغلال بعض عناصر "داعش" للتسوية والانتقال إلى محافظة درعا عبر السويداء ونجاتهم من المحاسبة.
وتطرق الحجار في اللقاء الى الحديث عن تاريخ محافظة السويداء في مقاومة الإستعمار والدفاع عن القيم والمبادئ، قائلاً إن سلطان باشا الأطرش أشعل ثورة ضد الفرنسيين من أجل الضيف، وأهل جبل العرب مستعدين الآن للقيام بعشرات الثورات في سبيل أعراضهم وأطفالهم، ولن يتهاونوا في هذه القضية.
وعن الاجتماع المرتقب في دمشق مع مسؤولين من "قاعدة حميميم" وفعاليات اجتماعية وسياسية من المنطقة الجنوبية، اعترض الحجار مجدداً على حضوره أو المشاركة في اجتماع رسمي قبل عودة المختطفين، مضيفاً أن مشيخة عقل الطائفة الدرزية في السويداء، هي الممثل الرئيس للدروز في سوريا في اجتماعات تتعلق بمصير المنطقة.
مصادر "المدن" أكدت أن "رجال الكرامة" اعترضوا طريق حوالي عشرين عائلة من العشائر خلال اليومين الماضيين، كانت تحاول مغادرة المحافظة عبر مهربين باتجاه درعا. "الحركة" قامت بتوقيف العائلات، والتدقيق بأسمائهم، ثم نقلتهم إلى معسكر الطلائع لإيواء النازحين في بلدة رساس جنوبي السويداء. ونشرت الحركة حواجز على معظم الطرقات التي تربط درعا بالسويداء، وثبتت نقاط مراقبة قرب أماكن تواجد العشائر تحسباً لمحاولة نقلهم من المنطقة.
ويبقى مصير المختطفين مجهولاً، رغم أن النظام يقدم الوعود المتكررة لذويهم بالعمل على إطلاق سراحهم والتفاوض مع "الدواعش"، إلا أنه لا يبلغهم عن مسار المفاوضات. ما يوحي باتفاقية ستعقد بين النظام والتنظيم، قد يُعيد فيها النظام المختطفين، ليظهر أمام أهالي محافظة السويداء على أنه الحامي لهم والمخلّص لأعراضهم، سعياً لإستعادة شعبيته بعد اتهامه بالمسؤولية عن هجمات "داعش".
وطوق النظام منطقة الصفا، أبرز معقل لـ"داعش" في البادية، بعد السيطرة الكاملة على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، من دون مواجهات. "الدواعش" هاجموا إحدى نقاط النظام جنوبي الصفا، الثلاثاء، في محاولة لفتح ثغرة في الطوق المفروض عليهم. مليشيات النظام تصدت للهجوم وقتلت عناصر للتنظيم وأسرت واحداً، في حين قتل عنصر للنظام.