ريف حلب:مليشيات إيرانية تعيد انتشارها..وتتجمع في قاعدة عزان
انسحب رتل عسكري من مليشيات النظام، والمليشيات العراقية والأفغانية و"لواء الباقر"، من بلدة الحاضر ومن مواقع وثكنات عسكرية في ريف حلب الجنوبي المقابلة لخطوط التماس مع المعارضة المسلحة المتمركزة في العيس والجانب الأيمن من الطريق الدولي حلب–دمشق، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
انسحاب المليشيات من خطوط التماس، ليل الخميس، لم يكن كاملاً، وتم الإبقاء على عدد قليل من العناصر والعتاد الخفيف والمتوسط في المنطقة. الرتل المنسحب توجه إلى قاعدة جبل عزان الإيرانية جنوبي حلب، حيث من المتوقع أن تكون القاعدة نقطة تجميع لعناصر المليشيات المنسحبين من المنطقة.
مصدر عسكري من "فيلق الشام"، أكد لـ"المدن" أن أكثر من 60 آلية عسكرية ومدرعة وناقلة جند انسحبت من منطقة الحاضر ومن الثكنات المحيطة بها، وأكد أن العناصر المتبقين يتبعون لمليشيات عشائرية من أبناء المنطقة، بالإضافة لعناصر من "الفرقة 30" التابعة لـ"الحرس الجمهوري".
وكانت بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي تحوي أكبر تجمع للمليشيات في ريف حلب منذ سيطرتها على البلدة ومحيطها نهاية العام 2015، بدعم جوي روسي. وظهر قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، في البلدة محمولاً على أكتاف عناصر مليشيا "النجباء" العراقية التي شاركت في الحملة البرية حينها ضد المعارضة المسلحة.
قائد "جيش حلب الشهباء" النقيب أمين ملحيس، أكد لـ"المدن"، أن انسحاب المليشيات من الحاضر ومنطقة ريف حلب الجنوبي عموماً، القريبة من خطوط التماس مع المعارضة، هو تمهيد لانتشار نقاط المراقبة الروسية في المنطقة، كإجراء موازٍ لنشر نقاط المراقبة التركية. وانسحبت المليشيات من مواقع في خان طومان في الشمال وحتى منطقة جنوبي الحاضر في أبو رويل وتلة الأربعين. وأوضح ملحيس بأن انسحاب المليشيات من الحاضر سيُعجّل في افتتاح طريق حلب–دمشق الدولي، في مراحل لاحقة، بعد انتشار نقاط المراقبة الروسية في المنطقة.
انسحاب المليشيات من خطوط التماس، ليل الخميس، لم يكن كاملاً، وتم الإبقاء على عدد قليل من العناصر والعتاد الخفيف والمتوسط في المنطقة. الرتل المنسحب توجه إلى قاعدة جبل عزان الإيرانية جنوبي حلب، حيث من المتوقع أن تكون القاعدة نقطة تجميع لعناصر المليشيات المنسحبين من المنطقة.
مصدر عسكري من "فيلق الشام"، أكد لـ"المدن" أن أكثر من 60 آلية عسكرية ومدرعة وناقلة جند انسحبت من منطقة الحاضر ومن الثكنات المحيطة بها، وأكد أن العناصر المتبقين يتبعون لمليشيات عشائرية من أبناء المنطقة، بالإضافة لعناصر من "الفرقة 30" التابعة لـ"الحرس الجمهوري".
وكانت بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي تحوي أكبر تجمع للمليشيات في ريف حلب منذ سيطرتها على البلدة ومحيطها نهاية العام 2015، بدعم جوي روسي. وظهر قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، في البلدة محمولاً على أكتاف عناصر مليشيا "النجباء" العراقية التي شاركت في الحملة البرية حينها ضد المعارضة المسلحة.
قائد "جيش حلب الشهباء" النقيب أمين ملحيس، أكد لـ"المدن"، أن انسحاب المليشيات من الحاضر ومنطقة ريف حلب الجنوبي عموماً، القريبة من خطوط التماس مع المعارضة، هو تمهيد لانتشار نقاط المراقبة الروسية في المنطقة، كإجراء موازٍ لنشر نقاط المراقبة التركية. وانسحبت المليشيات من مواقع في خان طومان في الشمال وحتى منطقة جنوبي الحاضر في أبو رويل وتلة الأربعين. وأوضح ملحيس بأن انسحاب المليشيات من الحاضر سيُعجّل في افتتاح طريق حلب–دمشق الدولي، في مراحل لاحقة، بعد انتشار نقاط المراقبة الروسية في المنطقة.