السويداء:استعادة المختطفين لدى داعش..برعاية روسية ووساطة لبنانية
تجمّع الأهالي أمام مبنى المحافظة وسط مدينة السويداء، احتفالاً بالإفراج عن مختطفي السويداء لدى "داعش"، منتظرين وصولهم إلى المدينة. وادعى النظام قيامه بعملية أمنية "نوعية" لتحريرهم، إلا أن مصادر "المدن" أكدت أن العملية تمت برعاية روسية مباشرة من دون أي تدخل من النظام.
وتزامن اطلاق سراح المخطوفين، مع زيارة رسمية إلى موسكو، يجريها وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب تيمور جنبلاط. وتناول الوفد مع المسؤولين الروس، على مدى يومين، مواضيع تتعلق بدروز السويداء، خاصة قضية المخطوفين.
مصادر "المدن" أشارت إلى مقتل أحد المخطوفين أثناء فترة الاختطاف، وأن عدد المحررين 19، أغلبهم نساء وأطفال، وتم تسليمهم في بادية تدمر من قوة المهام الروسية الخاصة إلى "فرع البادية قسم تدمر" التابع للنظام. وأشارت مصادر "المدن" إلى دور لـ"قوات سوريا الديموقراطية" في انجاز العملية، من دون تفاصيل.
الوزير اللبناني وائل أبو فاعور، قال لـ"المدن" من موسكو، إن الجانب الروسي أبلغهم بتطورات عملية تحرير المخطوفين، وأكد أنها عملية أمنية روسية، جاءت بعدما راوغ "الدواعش" لفترة طويلة خلال المفاوضات.
وتذاكى الدواعش، بحسب الوزير أبو فاعور، كي لا يطلقوا سراح المخطوفين، بغرض الحصول على مكاسب سياسية أكبر. المطلب الأخير لـ"الدواعش"، في المرحلة الثانية الفاشلة من المفاوضات، كان وقف عملية "التحالف الدولي" و"قوات سوريا الديموقراطية" على آخر جيوب "داعش" في بادية ديرالزور. مطلب وصفه أبو فاعور بـ"المستحيل".
مصدر مقرب من شيخ العقل حكمت الهجري، قالت لشبكة "السويداء 24"، إن "الجيش السوري حرر بقية مختطفي السويداء لدى تنظيم داعش الإرهابي من الأطفال والنساء".
الوزير أبو فاعور، أكد أن لا علاقة للنظام بتحرير المخطوفين، وإن النائب تيمور جنبلاط والحزب التقدمي كانوا على تواصل يومي مع القيادة الروسية لإطلاق سراح المخطوفين. الوزير أبو فاعور، والذي كان مفاوضاً وفي خلية الأزمة لإطلاق سراح المخطوفين من الجيش اللبناني لدى "جبهة النصرة"، أكد لـ"المدن"، أن النظام حاول استغلال قضية المخطوفين بغرض إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية على دروز السويداء.
وتزامن اطلاق سراح المخطوفين، مع زيارة رسمية إلى موسكو، يجريها وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب تيمور جنبلاط. وتناول الوفد مع المسؤولين الروس، على مدى يومين، مواضيع تتعلق بدروز السويداء، خاصة قضية المخطوفين.
مصادر "المدن" أشارت إلى مقتل أحد المخطوفين أثناء فترة الاختطاف، وأن عدد المحررين 19، أغلبهم نساء وأطفال، وتم تسليمهم في بادية تدمر من قوة المهام الروسية الخاصة إلى "فرع البادية قسم تدمر" التابع للنظام. وأشارت مصادر "المدن" إلى دور لـ"قوات سوريا الديموقراطية" في انجاز العملية، من دون تفاصيل.
الوزير اللبناني وائل أبو فاعور، قال لـ"المدن" من موسكو، إن الجانب الروسي أبلغهم بتطورات عملية تحرير المخطوفين، وأكد أنها عملية أمنية روسية، جاءت بعدما راوغ "الدواعش" لفترة طويلة خلال المفاوضات.
وتذاكى الدواعش، بحسب الوزير أبو فاعور، كي لا يطلقوا سراح المخطوفين، بغرض الحصول على مكاسب سياسية أكبر. المطلب الأخير لـ"الدواعش"، في المرحلة الثانية الفاشلة من المفاوضات، كان وقف عملية "التحالف الدولي" و"قوات سوريا الديموقراطية" على آخر جيوب "داعش" في بادية ديرالزور. مطلب وصفه أبو فاعور بـ"المستحيل".
مصدر مقرب من شيخ العقل حكمت الهجري، قالت لشبكة "السويداء 24"، إن "الجيش السوري حرر بقية مختطفي السويداء لدى تنظيم داعش الإرهابي من الأطفال والنساء".
الوزير أبو فاعور، أكد أن لا علاقة للنظام بتحرير المخطوفين، وإن النائب تيمور جنبلاط والحزب التقدمي كانوا على تواصل يومي مع القيادة الروسية لإطلاق سراح المخطوفين. الوزير أبو فاعور، والذي كان مفاوضاً وفي خلية الأزمة لإطلاق سراح المخطوفين من الجيش اللبناني لدى "جبهة النصرة"، أكد لـ"المدن"، أن النظام حاول استغلال قضية المخطوفين بغرض إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية على دروز السويداء.
وفي السويداء، بحسب تقديرات "المدن" بناء على مصادر محلية، أكثر من 50 ألف شاب متخلف عن الخدمة العسكرية. الوزير أبو فاعور، أكد مناقشة الوفد اللبناني مع الجانب الروسي، ما كانت قد نشرته "المدن" في تقرير سابق، عن عرض روسي لتطويع المتخلفين عن الخدمة من شباب دروز السويداء، في "الفيلق الخامس" وهو تابع مباشرة للإدارة الروسية.
شيخ عقل الدروز في فلسطين موفق طريف، هنّأ أهالي السويداء وسوريا والطائفة الدرزية في العالم بتحرير بقية المخطوفين وعودتهم الى بيوتهم وذويهم. طريف أكّد أنّ "الجهود المحلية والدّولية في الشهرين الأخيرين وتكاتف جميع قيادات الطائفة الضالعة في الموضوع إضافة إلى الخطوات التي قامت بها الدّولة السورية أثمر عن تحرير المخطوفين من النساء والاطفال"، مشيراً إلى أنّ هذا الخبر أفرح كل دروز العالم أينما كانوا".