حسام الأطرش ينشر غسيل الإسلاميين الوسخ في سوريا
أدلى شرعي "حركة نور الدين الزنكي" حسام ابراهيم الاطرش، عضو شورى "هيئة تحرير الشام"، سابقاً، بشهادة اعتبرها البعض صادمة عن "تحرير الشام". إلا أن أهم ما فيها، كان نشر الأطرش في معرض تهجمه على "الهيئة"، تفاصيل تسيء إلى كافة فصائل الجهاديين في سوريا، وتظهر حجم التفاهة والغرق في التفاصيل. شهادة الأطرش، تسيء بالطبع إلى "هيئة تحرير الشام"، وتكشف بعض جوانبها الغامضة، إلا أنها أيضاً تُسيء إلى "نور الدين زنكي"، وتفضح تعصبها وضيق أفقها.
وقال الأطرش: "يا جنود تحرير الشام: هل العلاقة مع تركيا جريمة؟ أم العلاقة مع إيران؟ وأنتم تعلمون ما قدمته تركيا السُنيّة المسلمة للثوار المجاهدين بالشام".
وازدادت حدة التوتر بين "حركة نور الدين زنكي" و"هيئة تحرير الشام"، على ضوء اغتيالات نفذتها "الهيئة" ضد قياديين في "الحركة". "نور الدين زنكي" كانت قد انشقت في تموز/يوليو عن "هيئة تحرير الشام" في اعقاب الهجوم الذي شنّته "الهيئة" ضد "أحرار الشام" في ريفي حلب وإدلب.
وكانت مكالمة بين "قائد قطاع حلب" في "الهيئة" المعروف بـ"أبو ابراهيم سلامة خباب" وعسكري الريف الغربي "أبو عبيدة كفرحور"، قد نشرت في "يوتيوب"، توضح تفاصيل خطة إغلاق المنطقة على "حركة الزنكي" وحبس مقاتليها فيها، بحسب خباب الذي وصف أعضاء "الزنكي" بـ"ليس لهم أمان".
وقال الأطرش: "أميركم الجولاني طرح في مجلس شورى الهيئة، ولمرتين، فتح علاقات سياسية مع إيران وناقش مجلس الشورى بذلك. وكان بين الطرح والطرح، شهر. وألح بذلك، وقال بالعبارة إن الاتراك جحاش بالسياسة، أما الإيرانيون فهم يفهمون بالسياسة ويقفون مع حلفائهم. وقال نقتصر مع تركيا على الحد الذي نستطيع به إدخال الجرحى".
كلام الأطرش، جاء بعد ازدياد التوتر أيضاً، بين "هيئة تحرير الشام" وبقية فصائل المعارضة، على خلفية دعوة "المجلس الإسلامي السوري" الفصائل الى التوحد وتشكيل وزارة دفاع تابعة للحكومة السورية المؤقتة. "الهيئة" اعتبرت دعوة "المجلس" تحريضاً ضدها، وأن تركيا تقف خلف الدعوة.
وتابع الأطرش: "طبعاً الكل يعلم أن أعضاء الشورى أغلبهم صورة ولا فعل لهم إلا الهز بالرأس ولكن إخوتكم بالزنكي وقفوا بوجهه (للجولاني) وقالوا له يستحيل هذا أن يمر هذا الأمر. وقلنا بالعبارة إن تركيا هي عمقنا الاستراتيجي والخزان السني بجانبنا، أما إيران فهي عدو تاريخي للمسلمين، وما زلت سيوفها تقطر دماً من أهلنا".
التصعيد بين مناصري "هيئة تحرير الشام" ضد تركيا، في الفترة الماضية، يأتي أيضاً ضمن أنباء عن إمكانية دعم تركيا لفصائل المعارضة السورية لتنفيذ عملية ضد "الهيئة" في إدلب.
الأطرش قال: "يا جنود تحرير الشام هل تعلمون من هي قيادتكم و من أين تتلقى أوامرها؟ هل تعلمون أن أمراء لكم في الصف الأول لا يعلمون اسماء بعضهم البعض". وتابع: "أما سألتم أنفسكم كيف تصل 100 مليون دولار من صفقة الفوعة وكفريا إلى يد الجولاني؟ الطريق الوحيد لإيصالها هو عبر إيران أو النظام".
الأطرش، الذي يتهمه مناوؤه بحب الظهور، لم يتردد بكشف تفاصيل لقاءاته مع قيادات "النصرة"، فقال: "يا جنود تحرير الشام سمعت من فم ابي ماريا القحطاني أنه قال: تبيّن لنا أن كل قياداتنا في العراق، الأمراء منهم والشرعيين، هم مخابرات". الأطرش أكد أن كلام القحطاني، الشرعي السابق في "النصرة" كان في اجتماع معه.
وأضاف: "يا جنود تحرير الشام كيف يقنعكم ابواليقظان السيساوي، بدم إخوانكم بالزنكي، وانتم لا تعلمون أنه يذهب بين الفينة والإخرى الى مصر ليستضيفه حزب النور". ويقصد بذلك الشخصية المثيرة للجدل؛ أبو اليقظان المصري، الشرعي البارز في "هيئة تحرير الشام"، والذي تدور إشاعات عن كونه ما زال على علاقة بـ"حزب النور" السلفي في مصر، والذي يحتفظ بدوره بعلاقة جيدة مع نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع الأطرش: "كيف يقنعكم الزبير الغزي بدم إخوانكم بالزنكي وهو الذي ترك جهاد اليهود بفلسطين وأتى للافتاء برقاب المجاهدين بالشام؟ يا جنود تحرير الشام أما سألتم أنفسكم كيف قُطِفَت رؤوس قادة القاعدة في سوريا بدقة متناهية، ولا أحد يعلم وجوههم من السوريين؟". وأشار الأطرش في حديثه إلى حادثة مقتل أبو الخير، نائب زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، وقال "لا أحد يعرف وجهه".
وأجاب الأطرش على سؤاله بالقول: "الجولاني يتخلص من كل رجل يمكن أن ينازعه القرار في المستقبل".
تساؤلات الأطرش امتدت، فقال: "يا جنود تحرير الشام هل تعلمون كيف تم إغراؤكم بإخوانكم في احرار الشام؟ هل تعلمون كيف أضلكم الجولاني وشرعيوه الخونة الضالون المبهمون؟ يا جنود تحرير الشام ما حكم من قال اسمحوا لي أن اقضي على احرار الشام، ومستعد أن أجلس مع الدروز والمسيحيين والعلويين؟ ما حكمه في منهجكم؟".
وتابع: "الجولاني قالها في مجلس الشورى: ارجوكم اسمحوا لي بالقضاء على احرار الشام ومستعد للجلوس مع العلويين والمسيحيين والدروز لانشاء ادارة مدنية". وأضاف: "يا جنود تحرير الشام صبرنا كثيرا ونحن نؤول لقيادتكم المجرمة ونحسن الظن بهم ولكن وصلنا في النهاية إلى طريق مسدود وايقنا بعمالة القيادة". فـ"الجولاني مستعد للجلوس مع كل كفار العالم ومجرميهم وغير مستعد للجلوس مع أحرار الشام والفصائل المجاهدة بالشام".
تهجّم الأطرش على الجولاني، لم يكن الاول من نوعه، إلا أنه كان الأكثر عنفاً وحدة، ما يعكس حجم التوتر بين "نور الدين زنكي" و"هيئة تحرير الشام"، خاصة بعد الحوادث في تلعادة، والتي تسببت بانقسام أهلي بين مناصري الطرفين، قتل على أثره عدد من المدنيين. كما أن محاولة اغتيال القيادي في "الزنكي" أشرف رحيم، الأربعاء، واتهام "الهيئة" بها، ساهمت في زيادة التوتر.
الأطرش قال: "الشيخ توفيق قال للجولاني: ويلك من بين يدي الله تجلس مع العلويين والدروز ولا تجلس مع اخوانك في احرار الشام. ياجنود تحرير الشام هذا ليس تفكير الخوارج وإننا نعتذر للخوارج إنما هذا تفكير الباطنية والقرامطة". والشيخ توفيق هو مؤسس "حركة نور الدين زنكي" وقائدها.
وإليكم الدليل، بحسب الأطرش: "في أحد المجالس هدد الجولاني أبا الحارث المصري، بعد أن قال له أبو الحارث: سأنشر شهادتي حول سوريا وقد دونتها". فقال الجولاني لأبي الحارث، بحسب الأطرش: "لا تقل لي فتاوى فأنا استطيع إخراج فتاوى من الكتب تحلل الزنا. أسألكم بالله أليس هذا تفكير القرامطة والرافضة".
شهادة الأطرش، وإن كانت تهدف لمهاجمة الجولاني و"هيئة تحرير الشام"، إلا أنها خرجت لتصب الزيت على النار، ولتشير إلى ضيق أفق الأطرش ومزاودته على السلفيين الجهاديين. الأطرش، الذي لم يتورع عن وصف الدروز والعلويين بـ"القرامطة والرافضة"، أعاب على الجولاني استعداده لمحاورتهم، فيما أدرجه كثيرون من باب الجهل والتعصب والمزاودة، التي تسم مناقشات الإسلاميين.
مآخذ الأطرش على "تحرير الشام" لم تتوقف هنا، فقال: "يا جنود تحرير الشام هل تعلمون أن أبو يوسف الحموي، الأمني العام سابقاً، لا يعرف اسم ابو أحمد حدود، الأمني العام الحالي، ولا يعلم من أي البلاد هو؟ يا جنود تحرير الشام، أيها المهاجرون والانصار، هذا غيض من فيض ولذلك خرجنا من الهيئة معلنين أننا نريد تحكيم الشريعة وقد ايقنا بعدم (امكانية) ذلك في الهيئة".
الأطرش، أنهى شهادته، بالقول: "أيها المهاجرون والانصار في الهيئة: أنا مستعد للمباهلة بما ذكرت بساحة إدلب بيني وبين أي عضو شورى بالهيئة".
الأطرش، الذي يتهمه مناوؤه بحب الظهور، لم يتردد بكشف تفاصيل لقاءاته مع قيادات "النصرة"، فقال: "يا جنود تحرير الشام سمعت من فم ابي ماريا القحطاني أنه قال: تبيّن لنا أن كل قياداتنا في العراق، الأمراء منهم والشرعيين، هم مخابرات". الأطرش أكد أن كلام القحطاني، الشرعي السابق في "النصرة" كان في اجتماع معه.
وأضاف: "يا جنود تحرير الشام كيف يقنعكم ابواليقظان السيساوي، بدم إخوانكم بالزنكي، وانتم لا تعلمون أنه يذهب بين الفينة والإخرى الى مصر ليستضيفه حزب النور". ويقصد بذلك الشخصية المثيرة للجدل؛ أبو اليقظان المصري، الشرعي البارز في "هيئة تحرير الشام"، والذي تدور إشاعات عن كونه ما زال على علاقة بـ"حزب النور" السلفي في مصر، والذي يحتفظ بدوره بعلاقة جيدة مع نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع الأطرش: "كيف يقنعكم الزبير الغزي بدم إخوانكم بالزنكي وهو الذي ترك جهاد اليهود بفلسطين وأتى للافتاء برقاب المجاهدين بالشام؟ يا جنود تحرير الشام أما سألتم أنفسكم كيف قُطِفَت رؤوس قادة القاعدة في سوريا بدقة متناهية، ولا أحد يعلم وجوههم من السوريين؟". وأشار الأطرش في حديثه إلى حادثة مقتل أبو الخير، نائب زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، وقال "لا أحد يعرف وجهه".
وأجاب الأطرش على سؤاله بالقول: "الجولاني يتخلص من كل رجل يمكن أن ينازعه القرار في المستقبل".
تساؤلات الأطرش امتدت، فقال: "يا جنود تحرير الشام هل تعلمون كيف تم إغراؤكم بإخوانكم في احرار الشام؟ هل تعلمون كيف أضلكم الجولاني وشرعيوه الخونة الضالون المبهمون؟ يا جنود تحرير الشام ما حكم من قال اسمحوا لي أن اقضي على احرار الشام، ومستعد أن أجلس مع الدروز والمسيحيين والعلويين؟ ما حكمه في منهجكم؟".
وتابع: "الجولاني قالها في مجلس الشورى: ارجوكم اسمحوا لي بالقضاء على احرار الشام ومستعد للجلوس مع العلويين والمسيحيين والدروز لانشاء ادارة مدنية". وأضاف: "يا جنود تحرير الشام صبرنا كثيرا ونحن نؤول لقيادتكم المجرمة ونحسن الظن بهم ولكن وصلنا في النهاية إلى طريق مسدود وايقنا بعمالة القيادة". فـ"الجولاني مستعد للجلوس مع كل كفار العالم ومجرميهم وغير مستعد للجلوس مع أحرار الشام والفصائل المجاهدة بالشام".
تهجّم الأطرش على الجولاني، لم يكن الاول من نوعه، إلا أنه كان الأكثر عنفاً وحدة، ما يعكس حجم التوتر بين "نور الدين زنكي" و"هيئة تحرير الشام"، خاصة بعد الحوادث في تلعادة، والتي تسببت بانقسام أهلي بين مناصري الطرفين، قتل على أثره عدد من المدنيين. كما أن محاولة اغتيال القيادي في "الزنكي" أشرف رحيم، الأربعاء، واتهام "الهيئة" بها، ساهمت في زيادة التوتر.
الأطرش قال: "الشيخ توفيق قال للجولاني: ويلك من بين يدي الله تجلس مع العلويين والدروز ولا تجلس مع اخوانك في احرار الشام. ياجنود تحرير الشام هذا ليس تفكير الخوارج وإننا نعتذر للخوارج إنما هذا تفكير الباطنية والقرامطة". والشيخ توفيق هو مؤسس "حركة نور الدين زنكي" وقائدها.
وإليكم الدليل، بحسب الأطرش: "في أحد المجالس هدد الجولاني أبا الحارث المصري، بعد أن قال له أبو الحارث: سأنشر شهادتي حول سوريا وقد دونتها". فقال الجولاني لأبي الحارث، بحسب الأطرش: "لا تقل لي فتاوى فأنا استطيع إخراج فتاوى من الكتب تحلل الزنا. أسألكم بالله أليس هذا تفكير القرامطة والرافضة".
شهادة الأطرش، وإن كانت تهدف لمهاجمة الجولاني و"هيئة تحرير الشام"، إلا أنها خرجت لتصب الزيت على النار، ولتشير إلى ضيق أفق الأطرش ومزاودته على السلفيين الجهاديين. الأطرش، الذي لم يتورع عن وصف الدروز والعلويين بـ"القرامطة والرافضة"، أعاب على الجولاني استعداده لمحاورتهم، فيما أدرجه كثيرون من باب الجهل والتعصب والمزاودة، التي تسم مناقشات الإسلاميين.
مآخذ الأطرش على "تحرير الشام" لم تتوقف هنا، فقال: "يا جنود تحرير الشام هل تعلمون أن أبو يوسف الحموي، الأمني العام سابقاً، لا يعرف اسم ابو أحمد حدود، الأمني العام الحالي، ولا يعلم من أي البلاد هو؟ يا جنود تحرير الشام، أيها المهاجرون والانصار، هذا غيض من فيض ولذلك خرجنا من الهيئة معلنين أننا نريد تحكيم الشريعة وقد ايقنا بعدم (امكانية) ذلك في الهيئة".
الأطرش، أنهى شهادته، بالقول: "أيها المهاجرون والانصار في الهيئة: أنا مستعد للمباهلة بما ذكرت بساحة إدلب بيني وبين أي عضو شورى بالهيئة".